تعزيزاتٌ عسكريّةٌ للنظامِ إلى الرقةِ وفرارُ معتقلينَ من تنظيمِ “داعشٍ” من سجونِ الميليشياتِ الإيرانيّةِ بريفَ حمصَ الشرقي
قالت مصادرُ إعلاميّة محليّة إنَّ قوات الأسد استقدمت تعزيزاتٍ عسكرية إلى مدينة معدان الخاضعة لسيطرتها والميليشيات المساندة لها شرقَ الرقة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ التعزيزات تهدف للمشاركة في حملة لتمشيط بادية جبلِ البشري.
وذكرت شبكة “عين الفرات” أنَّ 14 عربةً عسكرية تحمل عناصر ورشاشات ثقيلة بالإضافة لشاحنة محمّلة بالمواد اللوجستية، تتبع جميعها للفرقة الثالثة في قوات الأسد، دخلت الملعب البلدي في المدينة “ملعب الشبيبة” بهدف التجمّع قبل توزيع المهام والتحرّك على اعتبار أنَّ الملعب هو المكان الأوسع والأكثر أماناً.
وأضافت الشبكة المحليّة أنَّ التعزيزات الجديدة قدمت من محافظة حمصَ بعد طلبِ دعمٍ ومؤازرة من قبل قيادة الفرقة الرابعة بمحور معدان.
وذلك بهدف تعزيزِ محور جبل البشري من ثلاثة محاور ومنعِ أيِّ هجمات من جهته في إطار حماية دوريات وقوافل قوات الأسد والميليشيات المارّة بالبادية.
من جانب آخر تمكّن معتقلون بتهمٍ تتعلّق بـ”الإرهاب”، يوم الجمعة، من الفرار من سجنٍ خاضعٍ لسيطرة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة السخنة شرقي تدمرَ.
وقالت شبكة “عين الفرات” إنَّ 4 أشخاص كانوا معتقلين بتهمةِ الانتماء لتنظيم “داعش” فرّوا، يوم الخميس، من أحدِ سجون ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني على الرغم من وجود الحراسة عليه.
وادَّعت الميليشيا بأنَّ الفارّين تمكّنوا من الهروب عبرَ أحد النوافذ العلوية في السجن، لتخضعَ الميليشيا بقية المعتقلين للتحقيق المكثّف، وتستنفر عناصرها في مدينة السخنة بحثاً عن الفارّين.
ولفت الشبكة إلى أنّ قيادات ميليشيات الاحتلال الروسي وقوات الأسد في المنطقة تتّهم مسؤولي ميليشيا “الحرس الثوري” بتقاضي الأموال مقابلَ تهريب عناصر التنظيم من السجون في ظلِّ غياب الرقابة والتنظيم في السجون العشوائية بالمنطقة.