تعزيزاتٌ عسكريّةٌ لميليشياتِ الأسدِ تصلُ مدينةَ جاسمٍ ولجنةُ التفاوضِ ترفضُ اللقاءَ بضباطِ الأسدِ
نشر موقع تجمّع أحرار حوارن تقريراً قال فيه إنَّ ضباطاً تابعين لنظام الأسد استدعوا لجنةَ المفاوضات لمدينة جاسم امس السبت للاجتماع بهم في مدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي، بحسب مصادرَ مُقرّبة من اللجنة.
وبحسب التجمّع فقد رفضت اللجنة الذهاب إلى مدينة درعا، كونَ المطالبُ التي يريدها النظام باطلةً، ولا مجالَ للتفاوض بها، في ظلِّ وجودِ عناصر يتبعون لتنظيم داعش في المدينة.
وأوضح، أنَّه على جميع لجان التفاوض في درعا عدمُ الذهاب للتفاوض مع النظام، خشيةَ تكرار عمليةِ اغتيال القيادي “خلدون الزعبي”، الذي قُتل مع 4 آخرين في كمين للنظام أثناء عودتِهم من مفاوضات مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا العميد “لؤي العلي”.
وبيّنَ المصدرُ أنَّ نظام الأسد استقدمَ صباح الأمس السبت تعزيزاتٍ عسكرية استقرّت جنوبَ المدينة في منطقة تدعى “خربة أمّ ترع”.
وكانت ميليشياتُ الأسد قد استقدمتْ في وقتٍ سابق تعزيزات عسكرية من تلّ الجابية غربي مدينة نوى، إلى محيط مدينة جاسم، شملت سياراتٍ عسكرية من نوع “زيل” محمّلةٍ بأكثرَ من 100 عنصرٍ من قوات النظام
وسبق أنْ حاصرت ميليشياتُ الأسد وميليشياتُ لواءِ العرين المدعومِ من إيران مدينةَ طفس بريف درعا الغربي، وقصفت المدينةَ بقذائف الهاون والدبابات ما أدّى إلى استشهادِ شابٍ وجرحِ عددٍ من المدنيين.
يُذكر أنَّ ميليشيات الأسد تعمل على اتهامِ المدن التي تحاصرها بوجود خلايا تابعةٍ لتنظيم داعش، في ذريعةٍ لدخول المدن وفرضِ أتاوات مالية على الأهالي فيها.