تعليقٌ تركيٌّ على مجزرةِ المخيّماتِ في إدلبَ

علّقت الحكومةُ التركية على المجزرة التي ارتكبتها قواتُ الأسد والاحتلالُ الروسي في مخيّمات النازحين والمهجّرين قسرياً غربي إدلب، وأعربت عن إدانتِها الشديدة لهذه الهجمات.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجيةِ التركية اليوم الثلاثاء 8 تشرين الثاني، أعربت خلاله عن إدانتِها تجاه الهجماتِ الأخيرة على مخيمات النازحين في محافظة إدلب.

وقالت الوزارةُ “ندين بشدّة الهجمات التي استهدفت 3 مخيّمات للنازحين في إدلب وأدّت إلى مقتلِ 9 مدنيين وإصابة 70 آخرين”.

واعتبر البيان أنَّ تلك الهجمات تُلحق الضررَ بالجهود الرامية للحفاظ على الهدوء ولخفض التوتر في المنطقة، وتؤدّي إلى تدهور الوضعِ الإنساني أكثرَ.

ودعت وزارة الخارجية جميعَ الأطراف المعنية إلى الالتزام بالتفاهمات الراهنة وإنهاء الهجمات ضدَّ المدنيين، وأكّدت أنَّ تركيا ستواصل جهودها الرامية للحفاظ على الهدوء في المنطقة، وإيجاد حلٍّ سياسي للنزاع السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين دون انقطاعٍ.

وكانت قواتُ الأسد وحليفُها المحتل الروسي استهدفت بأكثرَ من 30 صاروخَ “أرض – أرض”، محمّلةً بالقنابل العنقودية المُحرّمة دولياً مخيمي “وطن ومرام”، قرب بلدة كفرجالس شمالَ إدلب وقرب قرية خربة مرّتين غرب المدينة، ما أدّى لاستشهاد تسعة مدنيين، وإصابةِ نحو 70 آخرين بينهم أطفالٌ ونساءٌ بعضُهم بحالات حرجة، وجميعُهم نازحون يقطنون في تجمّع مخيّمات وطنٍ ومرام.