تعيينُ بشارِ الجعفري سفيراً لنظامِ الأسدِ في روسيا
أدّى “بشارُ الجعفري” اليمينَ القانونية أمام رأس النظام بشار الأسد، كسفيرٍ للنظام في روسيا، وتداولت مواقعُ تابعةٌ للنظام صوراً لأداء الجعفري اليمينَ الدستورية بحضور وزير الخارجية فيصل المقداد، ووزيرِ شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.
وتولى “بشار الجعفري” منصب سفيرٍ فوق العادة، ومفوّضٍ وممثّلٍ دائم لسوريا لدى مقر الأمم المتحدة في نيويورك في عام 2006، وفي نوفمبر 2020، أصدر بشارُ الأسد، مراسيمَ تشريعية تقضي بتعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين في حكومته، وبشار الجعفري نائبا له.
ويُعتبر كلٌّ من المقداد والجعفري من أبرز الشخصيات المخلِصةِ لنظام الأسد، حيث استماتوا في الدفاع عن جرائم النظام منذ عهد حافظ الأسد، ولاحقاً في عهدِ بشار الابن وحتى اليوم، وكانوا من أبرز الشخصيات التي كذَّبت قتلَ المتظاهرين واستخدامَ السلاح الكيماوي ضدَّ المدنيين، وممن روّج لفكرة أنَّ المعارضةَ من تقوم بتمثيل القصفِ ولاسيما الكيماوي.
واشتهر “الجعفري” بخطاباته المضلّلة في المحافل الدولية سواءٌ في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، وكان يتفنّن في نقلِ الكذب وتبريرِ كلِّ مايجري في سوريا بأسلوب هزلي واضح، وصل به الأمرُ لنفي قتلِ المدنيين وقصفِهم بالسلاح الكيماوي.