تفاصيلٌ جديدةٌ حولَ المباحثاتِ الأخيرةِ مع الأتراكِ لتحسينِ الواقعِ الخدمي والأمني في ريفِ حلبَ الشرقي المحرَّرِ

تشهد مناطقُ درع الفرات، لقاءاتٍ ومباحثاتٍ دوريّة بين الجانب التركي وممثلين عن المجالس المحليّة في المدن والبلدات، بهدفِ رفع السويّة الخدمية للمناطق هناك والارتقاءِ بالواقع المعيشي لدي الأهالي، كان آخرُها

عقدُ مساعدِ والي مدينة غازي عنتاب التركية “شانول الأسمر” اجتماعاً مع رؤساء وممثلين عن المجالس المحلية لمدنِ “الباب” و”بزاعة” و”قباسين” بريف حلب الشرقي، حيث تمّ خلاله مناقشةُ ووضعُ خططٍ تحسينية لعدّة قطاعات رئيسية خدمية وأمنية.

وحول الاجتماع فقد أوضح رئيسُ المجلس المحلي في مدينة الباب “جمال عثمان” أنّ “شركة كهرباء تركية خاصة تدعى (AK Energy) ستتولى صيانةَ وتجهيزَ بنيةِ الشبكة التحتية للكهرباء في المناطق المستهدفة”.

مضيفاً أنّ “مصدرَ تغذية الكهرباء لمدينة الباب سيكون عن طريق تركيا مروراً بالراعي ووصولاً إلى مدينة الباب، إذ تقوم الشركةُ في الوقت الحالي على مدّ كبلِ الكهرباء الذي سيقوم بتغذيةِ المدينة، حيث يستغرق مدّ هذا الكبل تقريباً 40 يوماً”.

وتابع “جمال عثمان” بقوله: “نستطيع القولَ إنّ الكهرباء إن شاء الله في نهاية الشهر التاسعِ ستصل إلى مدينة الباب، وبالنسبةِ لسعر الكيلو واط حالياً، كان هناك عقدٌ بين المجلسِ المحلي والشركةِ الخاصة هو 85 قرشاً تركياً لكلّ واط، وفي العام الثاني ستكون أسعار الكيلو واط مقاربة لما هو معمولٌ فيه ضمن تركيا”.

وأضاف “جمال عثمان”: “طبعاً بالنسبة لمبلغ الـ 600 ليرة تركي الذي سيقوم المشتركُ بدفعِه أولَ مرّة، نحاول مع الشركة الخاصة من أجلِ إيجاد صيغة تكون مناسبةً للمواطن والشركة الخاصة”.

أما حول مشروعِ المياه في مدينة الباب، فوفقاً لما أوضح “جمال عثمان” فإنّ المشروع يقوم على استجرار المياه من الآبار التي حفرها المجلسُ المحلي وجهّزها، بمساعدةِ الجانب التركي، كما ويقوم الأخيرُ بمدِّ خطِ مياهٍ جديد من مدينة الراعي مروراً بسوسيان وصولاً إلى خزّان الجبل الرئيسي في جبل عقيل، وبدورهم الأتراك سيعملون على تأمينِ وتجهيزِ جميع المضخاتِ خلال مدّة قصيرة”.

ويضيف “جمال عثمان” إنّه تمّ أيضاً الاتفاقُ بين المجلس المحلي وإحدى الشركات التركية الخاصة من أجل زرعِ وتأمين وتركيب كاميراتِ مراقبة في المدينة، قائلاً: “يستغرق هذا المشروع ثلاثةَ أشهر، حيث من المتوقّع بالشهر العاشر ستكون الكاميرات تعمل في مدينة الباب بالتوازي مع هذا المشروع سيكون هناك مشروعٌ لتزويدِ وتخديمِ مدينة الباب بالإنترنت أيضاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى