(تفاصيل حصرية) عربةٌ مفخّـخةٌ تضربُ رتلاً للقواتِ الروسيةِ والتركيةِ في إدلبَ (فيديو)

وقع انفجارٌ عنيفٌ على الطريق الدولي حلب – اللاذقية (M4) بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي , أثناء مرور دورية روسية – تركية مشتركة على الطريق صباح اليوم الثلاثاء.

وقال مصدر خاص لـ “شبكة المحرر” الإعلامية إنّ “الانفجار ناجم عن سيارة جيب فضية مفخخة مركونة بالقرب من مكان مرور الدروية الروسية التركية المشتركة عند مدخل مدينة أريحا الشرقي، ما أدّى إلى إصابة ٣ جنود روس بجروح متفاوتة وعطب عربتين عسكريتين”.

الجدير ذكره أنّ هذه الدورية المشتركة رقم 20، والتي كانت قد انطلقت من بلدة الترنبة بريف إدلب الشرقي وصولاً إلى مدخل مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، حيث عادت أدراجها ولم تتابع إكمال مسيرَها بعد الانفجار الذي حصل.

وكان من المفترض أنْ تكون هي الدورية المشتركة الأخيرة حيث كان من المخطّط أنْ يكون مسيرُها من قرية الترنبة حتى قرية عين الحور وبالتالي استكمال فتح طريق M4 في جميع المناطق المحرّرة.

فيما تشير أصابع الاتهام بالوقوف وراء تفجير المفخخة إلى جواسيس وعملاء يعملون لصالح قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في الشمال المُحرَّر، والذين يعملون على إفشال الاتفاق الروسي التركي في إدلب، وخاصة أن هذه الدورية كانت هي الأخيرة من نوعها، حيث أنهم هم الخاسر الوحيد من إتمام الاتفاق وتنفيذه، والذي لن يكون بصالحهم بل سيسقط مشاريعهم ونفوذهم في المنطقة.

وسبق تسييرُ هذه الدورية المشتركة انتشار عناصر عددٍ كبيرٍ من الشرطة التركية على طريق (M4) منذ مساء أمس الاثنين، وذلك من أجل تأمين مسير الدوريات المشتركة التي انطلقت صباح اليوم.

كما قامت القوات التركية بتوزيع منشورات ورقية على المدنيين السوريين المتواجدين في المنطقة، دعتهم فيها إلى التعاون مع القوات التركية ضدّ الخونة، مؤكّدة أنها ستقوم باستهداف “الخونة” بشكلٍ قويٍ وشديد في حال قاموا بأعمال إرهابية، مؤكّدة أنّ القوات التركية تعمل في سوريا من أجل إحلال الهدوء والسلام.

يشار إلى أنّه سبق وأنْ انفجر لغمان أرضيان أثناء مرور الدورية الروسية التركية المشتركة الخامسة عشرة، وتحديداً بالقرب من مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، من دون وقوع أي إصابات.

وبحسب اتفاق موسكو الموقّع في 5 من آذار الماضي بين روسيا وتركيا، فإنّه يجب تسييرُ الدوريات المشتركة بين قريتي الترنبة شرق إدلب وقرية عين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، حيث تقدّّر المسافة بنحو 70 كم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى