تقاريرُ تشيرُ إلى تجهيزِ ضربةٍ كيميائيّةٍ لإدلبَ

نشرت صحيفةٌ تركيّةٌ أنَّ نظام الأسد والميليشيات الإيرانية يستعدّان لشنِّ هجومٍ بالسلاح الكيميائي على المدنيين، والتحرّك يجري في محافظة حلبَ.

وبحسب التقرير، الذي أرسلته وحداتٌ أمنيّة تركيّة مؤخرًا إلى أنقرة بشأن التطوّرات في إدلب، فقد تمَّ التأكيدُ على تزايد المؤشرات لشنِّ هجومٍ على السكان المدنيين في إدلب بالأسلحة الكيماوية، خلال فترة ومن ثم اتهامِ فصائل الثوار باستخدامها.

حيث قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، بحسب تقريرٍ لشبكة شام، إنَّ تحرّكات عسكرية روسية وإيرانية مريبةً تجري في شمال غرب سوريا، ونقلِ وحدات إضافية من قواتها للمنطقة مؤخّراً، مع تهديدات بالتصعيد وعمليات تجييش تقوم بها الماكينة الإعلامية للنظام بين الحين والآخر تتوعّد بهجومٍ وشيكٍ على إدلب.

يُذكر أنَّ “مركز المصالحة الروسي”، نشر العديد من التحذيرات مما أسماه “خططاً لشنِّ هجوم كيميائي في منطقة وقفِ التصعيد بإدلب”، في وقتٍ اعتبرَ متابعون أنَّ التحذيرات الروسية المزعومة ماهي إلا حجّةٌ لمواصلة القصفِ في المنطقة.

حيث اتّهمتْ مراراً “هيئة تحرير الشام” ومنظمةَ “الخوذ البيضاء”، ولكن لم تحصل تلك المعلومات ومع ذلك تواصل روسيا رميَ الاتهامات والمزاعمَ وتسويق الكذب بهذا الخصوص.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكّدةُ لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتتْ المنظّماتُ الدولية مراراً أنَّ الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلّة المنظماتُ الحقوقية مراراً تورّط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاعِ عنه أمام المحافل الدوليّةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى