تقريرٌحقوقيٌ: مرتزقةُ “فاغنر” تشابهُ تنظيمَ “داعش” بالضحكِ أمامَ الرؤوسِ المقطوعةِ

أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ جرائم مرتزقة “فاغنر” الروسية، تشبه جرائم تنظيم “داعش”، خصوصاً فيما يتعلّق بقطع رؤوس المدنيين والضحك أمامها.

وشدّدت الشبكة في تقرير لها يوم أمس أنّ صوراً انتشرت تظهر مرتزقة “فاغنر” وأمامهم رأسٌ مقطوعٌ، وهم يضحكون وتبدو عليهم السعادة أثناء التقاط هذه الصورة، مشيرة إلى أنّ هذا في الحقيقة يُذكّر بأفعال تنظيم “داعش” الإرهابي، والتي حظيت بإدانة واسعة من مختلف دولِ العالم.

وعبّرت الشبكة عن أملها في أنْ تحظى مثل هذه الأفعال البربرية من مرتزقة “فاغنر” بنفس مستوى الإدانة ووصفِها بأنّها أعمال إرهابية، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

وقال التقرير إنّ “صحيفة (نوفايا غازيتا) الروسية، قامتْ في 21 نيسان الجاري، بنشرِ صورة تظهر عناصر من قوات (فاغنر) الروسية، يضعون أمامهم رأساً مقطوعةً”.

وأوضح التقرير أنّ الضحية هو المواطن السوري “محمد طه الإسماعيل”، خلافاً لما ورد سابقاً أنّ اسمه “حمادي الطه البوطه”، وهو من أبناء قرية “الخريطة” بريف محافظة دير الزور الغربي.

ونوّه التقرير إلى أنّ “مقاطع فيديو سابقة انتشرت على شبكة الإنترنت في 15 تشرين الثاني 2019 أظهرتْ عمليات تعذيب قاسية حتى الموت تعرّض لها المواطن السوري (محمد الإسماعيل) حيث تمّ التمثيل بجثته وحرقها من قبل مسلّحين يتحدثون باللغة الروسية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى