تقريرٌ أمميٌّ يتّهمُ نظامَ الأسدِ وروسيا بارتكابِ جرائمَ حربٍ خلالَ تموزَ وآبَ 2019
أشار التقريرُ الصادرُ عن محقّقي منظّمة الأمم المتحدة صدرَ يوم أمس الاثنين: أنّ “روسيا قتلت مدنيين في غارات جويّة شنّتها في سوريا”.
حيث كانت منظمة الأمم المتحدة قد وثّقت هجمات على سوق ومخيّمٍ للنازحين أسفرت عن مقتلِ عشرات المدنيين في شهري تموز وآب من العام الفائت، وطالب التقرير بـ “ضمان مساءلة المسؤولين عن ارتكاب جرائم حربٍ في البلاد”.
وأكّد التقرير أنّ “القوات الجويّة الروسية لم توجّه الهجمات صوبَ هدفٍ عسكري محدّدٍ في الواقعتين، ما يعتبر جريمة حربٍ تتمثّل في شنّ هجمات عشوائية على مناطق مدنية، وأنّ اللجنة تمتلك أدلة وأسساً يُعتدُّ بها للاعتقاد بأنّ طائرات روسية شاركت في هذه الهجمات”.
وأفاد التقرير الأممي بأنّ “مناطق سيطرة ميليشيات قسد في سوريا شهدت انتهاكات لحقوق المدنيين بما في ذلك الأطفال”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ “تركيا تتعامل بحرصٍ كبير في إدلب، تفادياً لوقوع أضرارٍ بين المدنيين”.