تقريرٌ حقوقيٌّ: نظامُ الأسدِ يقرُّ بمقتلِ أكثرَ من ألفٍ من المختفينَ قسراً

كشفَ نظامُ الأسد عن مقتلِ 1056 مواطناً سورياً من المختفين قسرياً، بينهم 54 من أبناءِ بلدة دير العصافير في ريف دمشق، من خلالِ إدراجهم في السجل المدنيّ على أنَّهم متوفون.

ووثّق تقريرٌ حقوقي ما لا يقلُّ عن 1056 حالةَ اختفاءِ قسري منذ مطلعِ عام 2018 وحتى نيسان من العام الحالي، كشف النظامُ عن مصيرهم بأنَّهم ماتوا جميعاً، بينهم 9 أطفالٍ وسيدتان.

وقال التقرير، إنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ الأعوام الأربعة الأولى للثورة السورية شهدت الموجات الأعلى من عمليات الاختفاءِ القسري، وقد شهد عام 2012 الحصيلةَ الأعلى، يليه 2013 ثم 2011 ثم 2014.

وبحسب تقريرِ الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فمنذ مطلعِ عام 2018 بدأ نظامُ الأسد بتسجيل العديد من المختفين قسرياً في دوائر السجل المدني على أنَّهم متوفون، وهو الذي أنكرَ لسنواتٍ وجودَهم عنده.

وأعربت الشبكةُ عن مخاوفَ جديّة على مصير 86792 مواطناً سورياً، لا يزالون قيدَ الاختفاء القسري في مراكزِ احتجازٍ تابعةٍ لنظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى