تقريرٌ حقوقيٌّ يوثّقُ الضحايا المدنيينَ خلالَ شهرِ أيلولَ
قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إنَّ ما لا يقلّ عن 118 مدنياً بينهم واحد من الكوادر الطبية تمَّ توثيق استشهادهم في أيلول 2019، إضافة إلى 22 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في أيلول المنصرم استشهاد 118 مدنياً بينهم 18 طفلاً و12 سيدة، من بينهم 44 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 سيدات قتلوا على يد قوات الأسد. فيما قتلت قوات الاحتلال الروسي مدنياً واحداً, وستة مدنيين بينهم طفلٌ واحد على يد ميليشيا “قسد”.
كما وثّق التقرير في أيلول استشهاد 63 مدنياً بينهم 12 طفلاً و9 سيدات على يد جهات أخرى، وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا واحد من الكوادر الطبية قضى إثرَ انفجار سيارة مفخّخة لم يتمكّن التقرير من تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير.
ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في أيلول استشهاد 22 شخصاً بسبب التعذيب، 21 منهم قضوا على يد قوات الأسد.
وجاء في التَّقرير أنَّ مجزرتين اثنتين تمّ توثيقهما في أيلول على يد جهات أخرى، واعتمد التقرير في توصيف لفظ مجزرة على أنّه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقلّ عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم نظام الاحتلال الروسي بعد أنْ ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.