تقريرٌ يكشفُ أرباحَ نظامِ الأسدِ السنويةِ من تجارةِ الكبتاغون

يجني نظامُ الأسدِ أرباحاً من تجارة الكبتاغون سنوياً تصل إلى 16 مليار دولارٍ بحسب تقديرات “برنامجِ الشرق الأوسط وشمالِ إفريقيا للتطويرِ البحري” وهي مؤسسةٌ بحثيّةٌ مقرُّها لندن.

وأشار إلى ذلك من خلال “تهريبِ المواد المخدّرةِ من الموانئ السورية”، بناءً على تحليلِ شحنات المخدّراتِ التي غادرتْ الموانئ السورية بين حزيران 2019 وآب 2020، وصُودرتْ في اليونان وإيطاليا والإمارات والسعودية ورومانيا.

وفي السياق، نقلَ موقعُ “أساس ميديا” عن ثلاثةِ خبراءِ اقتصادٍ إقليميين، إنّ نظام الأسد اتّجه إلى تهريب المخدّراتِ إلى العالم بشحناتٍ وكمياتٍ تحطّم بعضها الأرقام القياسية، إثرَ فشلِ سياساته الاقتصادية.

وعزوا ذلك إلى رغبته في كسبِ الثروات وحاجتِه إلى العملة الصعبة لتمويل آلةِ الحربِ العسكرية التي يقاتلُ بها الشعبَ السوري.

فضلاً عما سبق، فإنَّ النظام بحاجة إلى المال بعد عقوباتِ قيصرَ الأميركية من أجل دفعِ رواتبِ المسلّحين والعسكر والميليشياتِ المقاتلة إلى جانبه وشراءِ الأسلحة.

ورأى الخبراءُ أنَّ نظامَ الأسد يسعى إلى الحصول على مصدر تمويلٍ لا ينضب ويحقّق له البقاءَ في السلطة أكبرَ قدرٍ ممكنٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى