تقريرٌ يوثّقُ استهدافاتِ الأسلحةِ العشوائيةِ للمرافقِ الصحيّةِ في سوريا

سلّط تقريرٌ حقوقي الضوءَ على استخدام السلاح العشوائي في سوريا من قبل أطراف الصراع، وحجمِ الاستهدافات التي طالت المرافقَ الصحية بتلك الأسلحة.

وقالت “الجمعيةُ الطبية السورية الأميركية” (سامز) في التقرير، إنَّ هدفها من إصداره تأطيرُ القضايا التي قد تنظر فيها المحاكم عند تقييم الادعاءات، بأنَّ استخدام مثل هذه الأسلحة ينتهك القانون الإنساني الدولي بطريقة تبرّر المساءلة الجنائية.

وأضاف التقرير، أنَّ وسائل وأساليبَ الحرب المستخدمة في سوريا، التي تصفها بعضُ المصادر بأنّها عشوائية، تشمل كلاً من: الأسلحة الكيميائية والذخائرِ العنقودية والبراميل المتفجّرة، والأجهزة المتفجرة البدائية، والقاذفات البدائية محلية الصنع.

ووثّق التقرير، 84 حادثاً استُخدمت فيها البراميلُ المتفجّرة على يد نظام الأسد، وكان لها أثرٌ على أنظمة الرعاية الصحية.

ولفت التقرير، إلى أنَّ البراميل المتفجّرة استخدمت 87 مرّةً في الحوادث المبلّغِ عنها على المرافق الصحية بين عامي 2014 و2021.

ونبّه إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي أدان الهجماتِ بالأسلحة العشوائية في سوريا، في حين أكّد رئيسُ لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، باولو بينيرو، على أنَّ استخدام البراميل المتفجّرة في سوريا عشوائي ويرقى إلى مستوى قصفِ منطقةٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى