تواصلُ الغاراتِ الجويّةِ على ريفِ إدلبَ وحركةُ نزوحٍ كبيرةٍ للمدنيينَ

يواصل طيران الاحتلال الروسي وطيران نظام الأسد الحربي والمروحي اليوم الثلاثاء، عمليات القصف الجويّ ضمن حملةِ تصعيدٍ غير مسبوقة تطال بلدات ريف إدلب الشرقي بشكلٍ مركّز، في ظلّ حركة نزوح كبيرة لآلاف العائلات من المنطقة.

وأفاد مراسل شبكة المحرّر بأنّ طائرات الاحتلال الروسي وطيران قوات الأسد الحربي والمروحي شنّت غاراتٍ جويّةٍ عنيفة على بلدات وقرى شرقي مدينة معرة النعمان.

وقال المراسلُ إنّ ثلاثةَ مدنيينَ استُشهِدُوا (كحصيلة أولية) وجُرِح أكثرُ من عشرةِ مدنيين جرّاءَ استهداف الطيران الحربي التابع لقوات الأسد بلدةَ معصران بريف إدلبَ الجنوبي الشرقي

وأضاف المراسل بأنّ الغارات تسبّبت باستشهاد مدنيٍّ بعد غارةٍ استهدفت الطريق الدولي قرب قرية بابيلا، كما سقط عددٌ من الجرحى في مدن وبلدات وقرى معرّة النعمان ومعرشمارين وتلمنّس وصهيان وجرجناز ومعرشمشة والتح وتحتايا وبابولين والغدفة وأبوحبة وحاس وأبو مكة وكفرومة والقراطي.

ونوّه المراسل إلى أنّ الطيران المروحي التابع لقوات الأسد استهدف بالبراميل المتفجّرة مشفى “الشهيد ميسر الحمدو” في بلدة الغدقة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وصعّدت طائرات الاحتلال الروسي وطيران قوات الأسد الحربي والمروحي يوم أمس الاثنين غاراتها على قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي بشكلٍ غيرِ مسبوقٍ، حيث استُهدفت المنطقةُ بعشرات الغارات الجويّة، طالت منازل المدنيين والمخيمات المنتشرة في المنطقة.

وبالتزامن مع القصف، تشهد مناطق ريف إدلب الشرقي حركة نزوح مستمرّة لآلاف العائلات المدنيين من قراها باتجاه مناطق ريف إدلب الشمالي، في ظلّ معاناة مريرة وأوضاع إنسانية صعبة تواجه النازحين في تأمين المسكن والمستلزمات الضرورية للحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى