تواصلُ معاناةِ اللاجئينَ على الحدودِ التركيّةِ اليونانيةِ لليومِ الـ16 على التوالي
يواصلُ طالبو اللجوء في ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، لليوم السادس عشر على التوالي، الانتظارَ على أمل فتح السلطات اليونانية أبوابها أمامهم للعبور إلى الدول الأوروبية.
ويترقّب طالبو اللجوء في المنطقة العازلة ببوابة “بازار كولة” الحدودية بين تركيا واليونان، والمناطق المحيطة بها، بهدفِ عبور الحدود وتحقيق الحلم الأوروبي.
ونظّم المحتشدون في المنطقة، بينهم الكثير من النساء والأطفال، تظاهرةً أمام حاجز الأسلاك الشائكة عند بوابة كاستانيس اليونانية المقابلة لبوابة بازار كولة.
ودعا طالبو اللجوء السلطات اليونانية لفتح الأبواب أمامهم، مردّدين شعارات تدعو للتضامن معهم، من قبيل “نرجو المساعدة يا أوروبا”.
وفي الجهة المقابلة يواصل حرسُ الحدود اليوناني تعزيزَ الإجراءات الأمنية في المنطقة، وقد نصبَ مؤخّراً حاجزاً من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية.
كما بدأت السلطات اليونانية أمس الجمعة ببناء جدارٍ من الإسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلاً عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج.
ومنذ 27 شباط/ فبراير الماضي، بدأ تدفّق طالبو اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنّها لن تعيقَ حركتَهم باتجاه أوروبا على خلفية الأحداث في مدينة إدلبَ السورية.