توتّرٌ أمنيٌّ جنوبَ دمشقَ وحواجزُ تابعةٌ لـ”حزبِ اللهِ” تعتقلُ عنصرينِ من “الدفاعِ الوطني”
ذكرت مصادرُ إعلاميّة أنَّ بلدة “ببيلا” جنوبَ دمشق شهدت أمس الأربعاء 23 حزيران، توتّراً أمنيّاً واستنفاراً عسكرياً لميليشيا “حزب الله” ونشراً للحواجز المؤقّتة في عددٍ من أحياء البلدة لتفتيش جميع المارّة.
وقال موقع “زمان الوصل” إنَّ أحد الحواجز التابعة للميليشيا اعتقلت عنصرين تابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” أثناء مرورهم منه، وصادرت سيارتهم رباعية الدفع ما تسبَّب باستنفارٍ كبير للميليشيات.
وأشار الموقع إلى أنَّ المدعو “أبا الحسن الجنوبي” ذا الجنسيّة اللبنانية والمسؤول عن مناطق عديدة في جنوب دمشق أبرزُها “ببيلا” و”يلدا”، أعطى أمراً مباشراً بنشرِ حواجزَ عسكريّة بالإضافة لتفتيش المارّة والسيارات بشكلٍ دقيق.
موضّحاً أنَّ نشرَ الحواجز تركّز بجانب “مسجد البراء بن مالك” المحاذي لطريق المطار، وآخرَ قرب “دوّار الجمل” على أطراف الحي من جهة مدينة “جرمانا”.
يأتي ذلك في إطار خطّة لميليشيا حزب الله تعمل عليها في الآونة الأخير، حيث تقوم بافتعال خلافات مع الميليشيات الأخرى لفرض سيطرتِها واستعراض قوّتِها لسببٍ أو لآخر، بحسب الموقع.