توتّرٌ في ديرِ الزورِ بعدَ مقتلِ شخصينِ بمداهمةٍ لـ”قسدٍ”
شهدت أريافُ محافظة دير الزور توتّراً متصاعداً على وقعِ تجدّدِ الاشتباكات بين ميليشياتِ “قسدٍ” ومقاتلي العشائر العربية، وقد قتلتْ “قسدٌ”، شخصين أثناء مداهمةِ منزلهم غربي دير الزور، ما استدعى استنفارَ مقاتلي العشائر بعد إعلانِ شيخ قبيلة العگيدات “إبراهيمَ الهفل”، ‘النفيرَ العام”.
وأفادت شبكاتُ ومواقعُ إعلاميّة في المنطقة الشرقية، بأنَّ ما يسمّى بـ”جهاز مكافحة الإرهاب” (HAT) التابعِ لميليشيات “قسد”، داهم منزلاً في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، ما أدّى إلى مقتل شخصين أحدُهم شقيقُ شيخ عشيرة المناصرة إحدى عشائر قبيلة “البگارة”.
وتداول ناشطون في مواقعِ التواصل الاجتماعي، مقطعاً صوتياً للشيخ “الهفل”، شيخِ قبيلة العگيدات معلناً النفيرَ العام والوقوفَ إلى جانب قبيلة البگارة بعد مقتلِ “أحمد الموزر وتركي العوّاد” برصاص دورية عسكرية تابعةٍ لـ “قسد” في بلدة الكسرة، وظهر”الهفل” بشريط مصوّرٍ بين مقـاتلي العشـائر العربية.
وفي سياق موازٍ أعلن أبناءُ قبيلة البگارة بدير الزور النفيرَ العام ضدَّ “قسد”، في المنطقة بعد مقتلِ شخصين أحدُهم شقيقُ أحدِ شيوخ العشائر، تلاه هجومٌ لأبناء العشائر على مقرّات قسدٍ في ريف دير الزور الغربي ودارت اشتباكاتٌ عنيفة بين الطرفين.
ميدانيّاً نشبت اشتباكاتٌ عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قواتِ قسدٍ من جهة، ومقاتلي العشائر من جهة أخرى، بالقرب من نقاط “قسدٍ”، على ضفاف نهرِ الفرات قرب بلدةِ الصعوة غربي دير الزور.