توثيقُ استشهادِ 286 مدنياً في سوريةَ خلالَ كانونِ الثاني
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” استشهاد ما لا يقلُّ عن 286 مدنياً، بينهم أربعة من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، في سورية خلال كانون الثاني الفائت، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سورية، إضافة إلى سبعة أشخاص قضوا بسببِ التعذيب.
وأوضحت الشبكة في تقريرٍ لها أمس السبت أنّ بين الشهداء 73 طفلاً، و30 سيدة، ومن بين الشهداء أيضاً 111 مدنياً قُتلوا على يدِ قوات الأسد، فيما قتلت قوات الاحتلال الروسي 75 مدنياً.
وأضاف التقرير أنّ تنظيم “داعش” قتل ثلاثة مدنيين، وأربعة بينهم طفلان وسيدة واحدة على يد ميليشيا “قسد”.
كذلك سجّل استشهاد 92 مدنياً، بينهم 12 طفلاً، وتسع سيدات على يد جهات أخرى (لم يحدّدها)، وأشار إلى أنّ من بين الشهداء طبيباً واحداً استشهد إثر تفجير لم تتمكّن الشبكة من تحديد منفّذيه.
ولفت تقرير الشبكة إلى أنّ ثلاثة من كوادر الدفاع المدني تمّ توثيق استشهادهم على يد قوات الأسد، بينما استُشهد سبعة أشخاص بسبب التعذيب على يد قوات الأسد.
وجاء في التَّقرير أنَّ 11 مجزرة تمّ توثيقُها في كانون الثاني الفائت، ست منها على يد قوات الأسد، وثلاث على يد قوات الاحتلال الروسي، وواحدة إثر تفجير على يد مجهولين، وواحدة عبرَ عمليات إعدام على يد مجهولين.
وطالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورّطين، بمن فيهم الاحتلال الروسي بعد أنْ ثبتَ تورّطه في ارتكاب جرائم حرب.