توثيقُ قتلى ضباطٍِ في قواتِ الأسدِ خلالَ 60 يوماً

وثّقت شبكة محلية خسارة قوات الأسد 42 ضابطاً بينهم امرأة، في ظروف مختلفة، تراوحت بين القتل في المعارك، والاغتيالات، والانفجارات، والوفاة الطبيعية.

وأوضحت شبكة “مراسل سوري” في إحصائيتها التي وثّقت القتلى من الضباط بين 27 آب الفائت، وتشرين الثاني الجاري، أنّ بين القتلى ضابطاً برتبة لواء ركن، وامرأة برتبة عميد.

وضمّت الإحصائية أسماء خمسة عمداء، وأربعة عقداء؛ بينهم عقيد ركن، إضافة إلى اثنين برتبة مقدّم، وثلاثة يحملون رتبة رائد.

وبحسب ما جاء فيها، فإنّ معظم القتلى سقطوا في العمليات العسكرية التي شنّتها قوات الأسد أخيراً بأريافِ إدلب وحماة واللاذقية.

كما ذكرت أنّ معظمَ القتلى ينتمون لمحافظة حمص وسط سورية، ومحافظتي اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري، غربي البلاد.

وتشير إحصاءاتٌ غيرُ رسميةٍ إلى مقتل أكثر من 60 ألفاً من قوات الأسد الرسميين منذ آذار 2011، إضافة إلى 60 ألفاً من المليشيات الطائفية الموالية له.

ومنذ انطلاق الثورة السورية، أخذ الجيش موقفاً مناصراً لنظام الأسد، وانتشر في معظم الأراضي السورية، وشارك في قمع المتظاهرين.

وأدّى الموقف الذي اتخذته قيادة الجيش إلى انشقاق عشرات الآلاف من العناصر والضباط، والذين كانوا شكّلوا نواة “الجيش السوري الحرّ”، الذي وقف إلى جانب المتظاهرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى