توثيقُ 41 معتقلاً ومختطَفاً في درعا خلالَ شهرِ كانون الأولِ 2020

شهد شهرُ كانون الأول 2020 ، استمرار عمليات الاعتقال و الإخفاء و التغييب القسري من قِبل الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في محافظة درعا.

ووثّق قسمُ المعتقلين و المختطفين في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقلُّ عن 41 معتقلاً و مختطفاً، تمَّ إطلاقُ سراحِ 20 منهم في وقت لاحقٍ من ذات الشهر.

ونوَّه المكتبُ إلى أنَّ هذه الإحصائية لا تتضمَّن من تمَّ اعتقالُهم بهدف سَوقِهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات الأسد.

وأشار إلى مسؤولية فرعيّ أمن و فرع الأمن الجنائي عن عمليات الاعتقال ، حيث يتواجد “10 معتقلين لدى فرع الأمن الجنائي ، و27 معتقلاً لدى شعبة المخابرات العسكرية، و3 معتقلين لدى فرع المخابرات الجويّة، بالإضافة لتوثيق معتقلٍ واحد لم يتمكّن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله.

وأضاف المكتب أنّه وثَّق اعتقالَ أفرع نظام الأسد الأمنية لـ 5 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الأخرى خلال هذا الشهر.

كما وثّقَ المكتبُ اعتقال أربعة من العاملين في المجال الطبي، مبيّناً أنّه تمَّ إطلاقُ سراحهم بعدَ عدّةِ أيامٍ من اعتقالهم.

وأكّد المكتب استمرارَ قوات الأسد بعمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقاً ، حيث وثّقَ القسم 22 منهم .

ونوَّه المكتب أنَّ الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تمَّ توثيقُه، حيث واجه المكتبُ رفْضَ و تحفُّظَ العديدِ من عائلات المعتقلين عن توثيق بيانات ذويهم نتيجةَ مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى