توجيهُ تهمٍ لضابطٍ أميركيٍّ لضلوعِه بهجومٍ استهدفَ قاعدةً للجيشِ في سوريا

وجّه سلاحُ الجو الأميركي تهماً جنائيّةً ضدَّ طيّار يُشتبه بوقوفه خلف انفجارٍ وقعَ في قاعدةٍ للجيش الأميركي شرقي سوريا في نيسان الماضي وأدّى لإصابة أربعةِ جنود أميركيين.

ويواجه الرقيبُ التقني ديفيد دزوان، المتخصّص في مجالِ مكافحة المتفجّرات، عدّة تهمٍ بينها التقصيرُ في أداء الواجب وتدميرِ ممتلكاتٍ عسكرية وتعريضِ الآخرين للخطرِ، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس.

وكانت القواتُ الأميركية قالت في البداية إنَّ الإصابات ناجمةٌ عن هجومٍ بقذائف المدفعية أو نيرانٍ غيرِ مباشرة.

لكنَّ البنتاغون قال في وقتٍ لاحقٍ إنَّ هجومَ السابع من نيسان جرى عبرَ وضعِ عبوات ناسفة بشكل متعمّدٍ من قِبل فردٍ أو أكثر في منطقة لتخزين العتاد ومرافقِ الاستحمام في القاعدة، المعروفة باسم القرية الخضراء.

وقالت القواتُ الجويّة في بيانٍ إنَّ موعدَ جلسة استماعٍ أوليّة ستجري لـ”دزوان”، المحتجز منذ تموز الماضي، في 23 آب في قاعدة هيل الجوية في ولاية يوتا.

كما اتّهم “دزوان” بالدخول لجهاز كمبيوتر حكومي من دون تصريحٍ لغرضِ الحصول على معلومات سريّة.

وقال سلاح الجو إنّ “دزوان” انضمّ إلى الجيش في تشرين الأول 2007 وعمل في سربٍ المهندسين المدنيين في قاعدة هيل.

ولم يقدّم المسؤولون في سلاح الجو الأميركي أي معلوماتٍ إضافيّة تتعلّق بدوافع الهجوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى