توقّفُ اشتباكاتِ درعا، إلى مابعدِ اجتماعٍ تفاوضي طارئٍ سيُعقدُ في مدينةِ طفسٍ

نشرتْ تجمّعُ أحرارِ حوران خبراً حول توقّفِ الاشتباكات المسلّحة في الريف الغربي من درعا، بعد عصرِ يوم أمس الأحد، عقبَ دعوةَ الوفد الروسي لجنةَ درعا المركزية لعقد اجتماعٍ تفاوضي طارئ مع قيادات في قوات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد والمتعلّقة بالأحداث العسكرية الأخيرة.

وقال تجمّعُ أحرار حوران إنّ ضبّاطَ الفرقة الرابعة طالبوا اللجنة المركزية بتسليم 8 من مجموعة القيادي معاذ الزعبي في طفس أو ترحيلِهم نحو الشمال السوري، مع تسليمِ أسلحةٍ متوسطة ظهرت في طفس قبل عدّةِ أيام، الأمرُ الذي نوقش خلال الاجتماع دون تنفيذ أيٍّ من مطالب الفرقة الرابعة بعد.

يعتبر معاذُ الزعبي، قيادياً سابقاً في الجيش الحرّ، رفض مع مجموعته الانضمام لقوات الأسد بعد اتفاقية التسوية، ما جعل ذلك ذريعةً لميليشيات الفرقة الرابعة بالتقدّم إلى المنطقة.

وأضاف موقع تجمّعُ احرار حوران أنَّ الفرقة الرابعة أعطت مهلةً للمركزية للردِّ على المطالب حتى اجتماع سيُعقد اليوم الاثنين، إذ أنَّ المركزية رفضت سابقاً قرارَ تهجير الشبّان نحو الشمال السوري.

كما قُتل سبعةٌ من قوات الأسد على الأقلِّ، وجُرِح آخرون باشتباكات مسلّحة مع عناصر سابقين في الجيش السوري الحرِّ على أطراف مدينة طفس، وقرب بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، بحسب تجمّع أحرار حوران

كما أفاد التجمع بأنّ عناصر من الجيش السوري الحرِّ تمكّنوا من السيطرة على 4 نقاطٍ تقدّمتْ إليها قواتُ الفرقة الرابعة صباح أمس الأحد بعد اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة استمرت لساعات.

الجدير بالذكر أنَّ عناصر سابقين من الجيش الحرِّ استطاعوا إيقاف تقدّمَ مجموعة من قوات الأسد برفقةِ دبابة من نوع T55 كانت تحاول التقدَّمَ باتجاه بلدة اليادودة غربي درعا، ما أدَّى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، بحسب تجمّع أحرار حوران.

كما جُرِح مدنيون في مدينة طفس عقبَ استهدافها بقذائف الهاون التي أطلقتها قوات الأسد صباحَ أمس على المدينة من مواقعها في مؤسسة الري على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة، بالتزامن مع محاولتِهم التقدَّم باتجاه السهول الغربية الجنوبية لمدينة طفس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى