توقّفُ الاشتباكاتِ على الحدودِ اللبنانيةِ الإسرائيليةِ بعدَ وقوعِ جرحى في صفوفِ حزبِ اللهِ

أفادتْ مصادرُ إعلامية توقّفَ الاشتباكات بين ميليشيا حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا الحدودية.

وافادت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع إصابات بين مجموعة ميليشيا حزب الله الأولى، التي هاجمت القوات الإسرائيلية، وانسحاب المجموعة الأخرى.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عودة الحياة إلى طبيعتها، وطالب السكان في المنطقة الحدودية مع لبنان بممارسة حياتهم بشكلٍ طبيعي.

يأتي ذلك فيما قال المتحدّث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيانٍ: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكّنت القوات من تشويش عملية خطّطت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخرّبين، والتي تسلّلت أمتاراً معدودات للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وأضاف أدرعي: “لقد تمّ فتح النيران نحوَهم وتشويش مخططاتهم. لم تقعْ إصابات في صفوف قواتنا”.

وتابع: “لا نعرف وضع المخرّبين الصحي ورصِدَتْ إصابةُ عددٍ منهم. تتمُّ إعادةُ فتحِ الطرقات المدنيّة في منطقة الشمال وإعادة الحياة المدنيّة إلى الروتين، أيام معقّدة ومتوتّرة أمامنا”.

وأفادت مصادر عدّة في وقتٍ سابق اليوم الاثنين 27 تموز, بتبادل إطلاق نار وسماع دويّ انفجارات في منطقة مزارع شبعا الحدودية بين لبنان وإسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع “حادث أمني”.

ولاحقاً ذكرت مصادر لبنانية وإسرائيلية عدّة أنّ ميليشيا “حزب الله” اللبناني نفّذ اليوم الاثنين هجوماً استهدف الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها بين الطرفين.

وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّه يتابع التطورات على الحدود الشمالية إثر وقوع “الحادث الأمني”، محمّلاً السلطات اللبنانية و”حزب الله” مسؤولية أيّ هجوم على إسرائيل من لبنان.

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية توتّراً ملموساً بعد مقتلِ عنصراً من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت منذ ايامٍ موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى