تيار المستقبل يتهم نظام الأسد بتعذيب وقتل شاب لبناني واحتجاز اخرين
اّتهم تيار “المستقبل” اللبناني أمس الأحد نظام الأسد بقتل وتعذيب شاب لبناني اختطف مع صديقيه من جرود عرسال اللبنانية الحدودية.
وقال التيار بزعامة رئيس الحكومة “سعد الحريري” في بيان إنّ نظام الأسد قتل “حسين الحجيري” وخطف صديقيه “وسام كرنبي ونايف زايد” وتمّ اقتيادهم إلى سوريا بعد توغل قوات الأسد داخل لبنان أثناء ممارسة الشباب الثلاثة رياضة الصيد.
وأضاف تيار المستقبل ” تبيّن من جثة الشهيد الحجيري، التي استعادها الأمن العام، مساء أمس السبت، أنّه تعرّض للتعذيب وضُرب بآلة حادة على رأسه”
وأوضح أنّه ” لا يزال مصير رفيقيه مجهولاً، في الوقت الذي نعمل فيه مع الأمن العام على تبيان مصيرهما وتحريرهما وإعادتهما سالمين إلى أهلهما ووطنهما”
واعتبر التيار أنّ ” ما حصل اعتداء خطير على عرسال وأهلها، الذين يدفعون مجدّداً ضريبة الدم، فقط لأنّهم مواطنون لبنانيون في أراضٍ لبنانية متروكة لمصيرها، وعلى حدود لبنانية تُستباح يومياً من قبل جيش النظام السوري”.
وأرجع التيار الاعتداءات المتكرّرة لنظام الأسد على عرسال إلى ” احتضان البلدة للنازحين السوريين الهاربين من بطش النظام السوري، منذ عام 2011″.
ودعا التيار الدولة اللبنانية إلى منع استباحة السيادة اللبنانية والالتفات مجدّداً إلى جرود عرسال وتفعيل مهمّات الجيش.
واستعاد جهاز الأمن العام اللبناني مساء السبت جثة الحجيري من سوريا بعد أن فقد الخميس الماضي وتمّ نقلها من مستشفى النبك إلى مستشفى إلياس الهرّاوي الحكومي في زحلة عبر نقطة المصنع الحدودية.
وتعرّضت عرسال بشكلٍ متكرّرٍ لقصف من قوات الأسد بدعوى أنّها تضمّ “إرهابيين” وتسبّب القصف بسقوط شهداء وجرحى من النازحين.
وتضمّ عرسال مخيمات يقطنها عشرات الآلاف من لاجئين تدفّق معظمهم من منطقة القلمون السورية، على وقع قصف النظام السوري لبلداتهم عام
