ثلاث دول غربية تعبّر عن القلق الشديد لتصاعد وتيرة العنف في سوريا

دعت “بريطانيا و فرنسا وأالمانيا” اليوم الاثنين إلى إنهاء التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، وأعربت عن القلق الشديد إزاء موجة العنف الأخيرة لقوات الأسد والاحتلال الروسي، التي أدت لاستشهاد المئات من المدنيين.

وقال بيان مشترك للدول الثلاث أصدرته وزارة الخارجية البريطانية “التصعيد العسكري يجب أن يتوقّف”.

وأضاف البيان “الضربات الجوية على المراكز السكانية والقصف العشوائي واستخدام البراميل المتفجرة، وكذلك استهداف البنية الأساسية المدنية والإنسانية، وخاصة المدارس والمراكز الصحية، كلّها انتهاكات سافرة للقانون الإنساني الدولي”.

ولفت البيان إلى أنّ “العنف الجاري يزيد من المعاناة الشديدة للسوريين في إدلب وحماة”، داعياً “كافة الأطراف إلى تجنّب أيّ هجوم عسكري في المنطقة، والامتثال لالتزامات خفض التصعيد في إدلب”.

وكانت عبّرت 10 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي هي “الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والكويت وجمهورية الدومينيكان وبيرو وغينيا الإستوائية وبولندا” الجمعة عن “الفزع والقلق الشديد” إزاء استهداف المدنيين في محافظة إدلب، جرّاء هجمات نظام الأسد والاحتلال الروسي المستمرة على المنطقة.

وكان أعلن نائب مندوب الاحتلال الروسي لدى الأمم المتحدة “فلاديمير سافرونكوف” أنّ موسكو عرقلت بياناً في مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في إدلب، التي تشهد حملة قصف عنيفة من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد وطيران الاحتلال الروسي الحريي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى