ثمانيةُ عملياتِ اغتيالٍ خلالَ ثلاثةِ أيامٍ بدرعا

شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ثمانية اغتيالات خلال الأيام الثلاثة الماضية، بين 10 و12 من أيلول، طالت عناصر من قوات الأسد والقوى الأمنية التابعة لنظام الأسد، وعناصر سابقين في قوات المعارضة، وعنصر تابع لميليشيات الاحتلال الإيراني.

وقتل مساء أمس، “محمد إبراهيم الجوابرة”، الملقب بـ”أبي معروف”، في بلدة المزيريب شمال غربي درعا، بحسب مصادر إعلامية محلية.

وأضافت المصادر أنّ “أبا معروف” كان عنصراً سابقاً في “جيش المعتز بالله” التابع لقوات المعارضة، في أثناء سيطرتها على المنطقة.

وهتف متظاهرون أثناء تشييع “أبي معروف” ضدّ نظام نظام الأسد، بحسب مقطع مصوّر نشره “تجمع أحرار حوران” .

وكما قتل أمس عنصران من مرتبات “اللواء 61” في قوات الأسد، هما المساعد “هشام حسين الفجر” والمجنّد “حسين حسن الداهوك”، بإطلاق مجهولين النارَ عليهما، في بلدة الشيخ مسكين شمالي درعا.

واغتال مجهولون يوم الجمعة الماضي المساعد “محمد صالح الجلال” من مرتبات “إدارة المخابرات العامة”، بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا.

وفي العاشر من شهر أيلول الجاري، قُتل عضو “اللجنة المركزية”، المفاوضة لنظام الأسد، “محمد جمال الجلم”، الملقب بـ”أبي البراء”، أمام منزله في جاسم بإطلاق مجهولين النارَ عليه.

واتّهم عضو “اللجنة المركزية” لدرعا البلد، الشيخ فيصل أبا زيد، رئيس اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد ، في محافظة درعا، اللواء “حسام لوقا”، بالوقوف خلف اغتيال عضو “اللجنة المركزية”، الذي كان أيضاً قاضياً بمحكمة دار العدل خلال سيطرة قوات المعارضة على المنطقة.

وشهدت محافظة درعا، في نفس اليوم، 10 من أيلول، عدّةَ عمليات أمنية أخرى، إذ اغتال مجهولون العميد الركن طلال القاسم من مرتبات “الفرقة الخامسة” بقوات الأسد، وأحمد علي حمد الملقب بـ”الجط” على طريق السد بدرعا البلد.

واستهدف مجهولون بالأسلحة الرشّاشة، محمد خالد اليونس ومحمد قاسم اليونس الملقب بـ”الحنت”، في بلدة محجة شمالَ شرق درعا، ما أدّى إلى مقتل “الحنت”، الذي يعمل لصالح ميليشيات الاحتلال الإيراني.

وبشكلٍ دائم لا تُعرَف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين يتبنّى تنظيم “داعش” بعضَ العمليات المنفّذة من قِبل خلاياه بالمنطقة الجنوبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى