ثمانية قتلى من عناصرِ تسوياتِ ريفِ دمشقَ، وفقدانُ الاتصالِ مع عشراتِ العناصرِ

نعى أهالي مدينة التل بريف دمشق الغربي، السبت 22 شباط، المدعو “علي خالد العلي” أحد عناصر تسويات المدينة، والمتطوّع في صفوف الفرقة الرابعة بقوات الأسد، إلا أنّ جثمانه لم يسلمْ لذويه حتى الآن، بحسب موقع “صوت العاصمة”.

وأضاف الموقع أنّ أهالي المدينة شيّعوا، قبل يومين، المدعو “عدي عبد الناصر صالح”، المتطوّع في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس” اقتحام، والذي قُتِلَ على جبهات ريف حلب الغربي.

وأشار الموقع إلى أنّ عائلة القتيل “عدي” فقدت الاتصال بشقيقه “عامر صالح” المتطوّع في صفوف ميليشيا “الفيلق الخامس”، فيما أكّدت قيادة مجموعته أنّه فُقِدَ خلال المعارك الدائرة.

ونعى أهالي بلدات جنوب دمشق، خلال الأسبوع الفائت، 5 من أبنائها الخاضعين لعمليات التسوية والمنضمّين إلى صفوف الميليشيات التي تساند قوات الأسد في حملتها على الشمال المحرَّر، بينهم واحد من أبناء يلدا، واثنين من بلدة ببيلا، واثنين من بلدة بيت سحم، جميعُهم قُتلوا في جبهات القتال بريف حلب الغربي.

ونقل موقع “صوت العاصمة” عن مصادر أهلية قولها, إنّ أكثر من 100 عائلة من أهالي بلدات جنوب دمشق، فقدَتْ التواصلَ مع أبنائها الذين نُقلوا إلى الجبهات المشتعلة شمال سوريا، بعد أنْ كان التواصل معهم بشكلٍ يومي، مؤكّداً أنّ قيادات مجموعاتهم رفضتْ توضيح أسباب انقطاع الاتصال.

وأصدرت قيادة الفرقة الرابعة أواخر كانون الثاني الفائت، أوامرَ تقضي بنقل مجموعات جديدة من عناصر التسوية في جنوب دمشق إلى الجبهات المُشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب شمال سوريا، شملَ مجموعات قوامها أكثر من 150 عنصراً من عناصر التسويات في بلدات “يلدا وببيلا وبيت سحم”، بينهم مقاتلون سابقون في صفوف فصائل المعارضة.

وأرسلت الفرقة الرابعة، مطلع العام الجاري، مجموعات قوامها 50 عنصراً من عناصر تسويات جنوب دمشق، بينها مجموعات تابعة للفرقة الرابعة، وأخرى تابعة لميليشيا “النمر”، إلى الجبهات المشتعلة في ريفي حلب الغربي وإدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى