“ثوّارُ الجنوبِ” يتوعّدونَ تجارَ المخدّراتِ في درعا ويحذّرونَ من “المشروعِ الإيراني”

أمهلتْ مجموعات تطلقُ على نفسها “ثوّار الجنوب” في محافظة درعا، تجّارُ المخدّرات للتراجع عن عمليات بيعِها وترويجها في المحافظة.

وذلك عن طريق ملصقاتٍ ورقيّةٍ تمَّ وضعُها على جدران معظمِ مدنِ وبلدات المحافظة.

وجاء في البيان “رسالة إلى كلِّ مفسدٍ ونخص بالذكر تجار المخدّرات الذين عاثوا في الأرض الفساد، فلتعلموا أنَّ سكوتنا عنكم ليس ضعفاً بالعمليات الأمنيّة، ولا حسباناً لأيِّ عشيرة تحتمون بها، ولا لأيِّ قرية أو بلدة أو مدينة تحسبونها تحت ظلِّ النظامِ المجرم””.

وتابع “إياكم التمادي بخراب الجيل، فلن نسمحَ لكم بتسهيل الطريق للمشروع الإيراني الذي هو السببُ في نشرِ المخدّرات في المنطقة”.

وذلك في إشارة منهم إلى دور الاحتلال الإيراني وميليشياته العسكرية في القضاء على جيلِ الشبابِ ونشرِ الممنوعات في المحافظة.

وحمّل البيانُ نظامَ الأسد مسؤولية انتشار ظاهرة المخدّرات، معتبراً أنَّ النظام هو الذي “سهّل الطريق لتجار المخدّرات ومروّجيه وغضِّ النظرِ عنهم”.

وتشهد محافظة درعا انتشاراً واسعاً للمواد المخدّرة، ورواجاً كبيراً لها وخاصة ضمن فئة الشباب، التي يسعى نظام الأسد وأفرعه إلى نسفها والقضاء عليها فكرياً ومعنوياً.

وذلك عن طريق تسهيله إدخال المخدّرات عبْرَ حواجزه وبيعها بمبالغ ضئيلة تكاد لا تذكر، وبتنفيذ مجموعات محليّة مسلحة تعمل لصالحه.

وسبق أنْ أعلن الجيش الأردني مراراً عن تمكّنه من صدِّ محاولات تسلّلٍ إلى الأردن، كما تصدّى لعشرات المحاولات لتهريب المخدّرات والممنوعات إلى المملكة، حيث تمَّ ضبطُ الملايين من حبوب الكبتاجون المخدّرة، وعددٍ من الذخائر والأسلحة، قادمةً من الأراضي السورية التي تعتبر الآن منبعاً رئيسيّاً لتهريب المخدّرات في الشرقِ الأوسطِ وأوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى