ثوّارُ درعا تأسرُ العشراتِ من قواتِ الأسدِ وتسيطرُ على حواجزَ عسكريّةٍ
أكّدت مصادرُ محليّة إعلاميّة، أنَّ مقاتلين ينتمون للمعارضة السورية قد تمكّنوا من أسر 70 عنصراً من قوات الأسد، خلال هجمات أسفرت عن سيطرتهم على حواجز عسكرية في عددٍ من البلدات بريفي درعا الشرقي والغربي، وذلك ردّاً على محاولة النظام اقتحامَ منطقة درعا البلد.
ونقل موقع “تجمّع أحرار حوران” المحلي، الخميس، أنَّ مقاتلي المعارضة اعتقلوا نحو 70 عنصراً خلال هجومهم على حواجز عسكرية تابعة للنظام في بلدات صيدا وكحيل وأمّ المياذن شرقي درعا، إضافةً إلى السيطرة على دبابة وأسلحة متنوّعة في بلدة أمّ المياذن.
وأضاف أنَّ مقاتلين من بلدة صيدا أغلقوا الطريق الدولي “دمشق- عمان”، وقطعوه نارياً أمام مجموعات النظام العسكرية القادمة إلى المحافظة.
وسيطر مقاتلون من مدينة الحِراك بريف درعا الشرقي على الحواجز العسكرية في المدينة، وقتلوا عدداً من عناصر النظام، وأسروا اثنين آخرين.
كما سيطر مقاتلو المعارضة أيضاً على حاجزي “السرايا” و”القطاعة” في مدينة جاسم وعلى حواجز “الرادار” و”السرو” و”مزرعة النعام” في بلدة النعيمة، وعلى الحاجز الواصل بين مدينة تسيل وسحم الجولان وحاجز البكار في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، كما سيطروا على قرية تلّ السمن قرب مدينة طفس، وأسروا عدداً من عناصر قوات الأسد على هذه الحواجز.
وتمكّن أبناء بلدة الشجرة بريف درعا الغربي من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري في البلدة، بينما لا تزال اشتباكات عنيفة تدور قربَ مواقع عسكرية في مدينة نوى وحواجزها.
واستهدف مقاتلو المعارضة حاجز المخابرات الجوية في بلدة المليحة الشرقية بريف درعا الشرقي، ما أسفرَ عن سقوط قتلى من قوات الأسد.
كما تمَّ استهداف سيارة عسكرية تقلُّ عناصرَ وضبّاطاً من قوات الأسد، بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين.
وفي بلدة الطيبة شرقي درعا، هرب عناصرُ قوات الأسد التابعة للأمن العسكرية بعد استنفار شبّان البلدة، في حين سيطر مقاتلون على حاجز عسكري للنظام غربي بلدة نمر بالريف الشمالي لمحافظة درعا.
بالمقابل، قصفتْ قوات الأسد بلدة اليادودة غربي درعا، بصواريخ أرض- أرض من نوع “فيل”، بالتزامن مع حركة نزوح تشهدها البلدة نتيجةَ القصف الشديد.
وأسفرت الاشتباكات وقصفُ النظام عن مقتلِ تسعةِ أشخاصٍ، بينهم امرأة وطفلٌ، والقيادي السابق بفصائل المعارضة معاذ الزعبي، الذي قضى خلال الاشتباكات مع قوات الأسد في محيط مبنى الري، على الطريق الواصل بين بلدتي المزيريب واليادودة غربي درعا، والذي تتمركز فيه قواتُ عسكرية تابعة لـ”الفرقة الرابعة”.