جبهاتُ حلبَ وإدلبَ تبتلعُ عشراتِ العناصرِ والآلياتِ لقواتِ الأسدِ وروسيا
شهدت جبهات ريفي حلب وإدلب الجنوبي اليوم الثلاثاء 28 كانون الثاني, اشتداد وتيرة المعارك عقب محاولات متكرّرة من قبل قوات الأسد التقدّم في المنطقة، قابلها تصدٍّ من فصائل الثورة السورية التي أعلنت مقتل العشرات من قوات الأسد والميليشيات المساندة له.
وأفاد مراسل شبكة المحرَّر في ريف حلب أنّ قوات الأسد حاولت التقدّم منذ منتصف ليلة أمس في منطقة الصحفيين والراشدين وشويحنة والطامورة شمالي وغربي حلب، إلا أنّ الفصائل تصدّت لها.
من جهتها أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير”، مقتلَ وجرحَ العشرات من عناصر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، جرّاء استهدافهم على محور شويحنة بصاروخٍ مضادٍّ للدروع.
كما أعلنت “الجبهة” تدمير دباببتين ومقتلِ وجرحٍ عددٍ من العناصر على محور الصحفيين بالريف الغربي جرّاء استهدافهما على حدى بصاروخ مضاد للدروع وبقذيفة أر بي جي أثناء الاشتباكات.
وقالت فصائل الثورة السورية، إنّها تمكّنت من قتل 40 عنصرًا وجرحِ العشرات من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، خلال المعارك الدائرة على جبهات الريف الغربي في حلب.
وفي السياق نفسه تخوض فصائل الثورة السورية معارك عنيفة على جبهات ريف إدلب الجنوبي, إثر محاولة قوات الأسد والميليشيات الموالية له التقدّم على بلدة كفروما بجبل الزاوية, حيث تدور اشتباكات عنيفة على محاور البلدة.
استطاعت من خلالها فصائل الثورة السورية من تدمير عربتين Bmb محمّلة بعناصر لقوات الأسد ومدفع 23 ودبابة وقتل وجرح العشرات من قوات الأسد التي تحاول اقتحام البلدة ومازالت الاشتباكات جارية حتى ساعة إعداد التقرير.
وتحاول قوات الأسد التقدّم منذ أيام في ريف حلب الغربي وريفي إدلب الجنوبي الشرقي، لكن كلَّ محاولاتها باءت بالفشل في ظلِّ تصدّي فصائل الثورة السورية لها.