جرحى مدنيونَ جرّاءَ غاراتٍ جويّةٍ روسيّةٍ غربَ إدلبَ

أصيب عددٌ من المدنيين بجروحٍ جرّاءَ قصفٍ جوّي لطائرة حربيّةٍ روسية على محيط مدينة إدلب، صباحَ اليوم الثلاثاء 20 حزيران.

وقالت مصادرُ محليّةٌ في إدلب، إنَّ طائرةً حربيّة تتبع لسلاح الجو الروسي استهدفت بستِّ غارات معظمُها تحوي صواريخَ “أرتجاجية”، الأبنيةَ السكنيّة في محيط مدينة إدلب من الناحية الشماليّة الغربيّة والقريبة من مخيّم وادي خالدٍ للنازحين.

وبيّنت المصادر, أنَّ القصف الجوي أدّى لاصابة ثلاثة مدنيين بجروح طفيفةٍ، فيما خلّف القصفُ دماراً واسعاً في ممتلكات المدنيين الخاصّة والعامة.

ووصف ناشطون هذا التصعيدَ العسكري الجديد من قِبل القوات الروسية على المنطقة بـ”الخطير” إذ جاء عقبَ وصولِ تعزيزات عسكرية ضخمةٍ لقوات الأسد، إلى مناطق ريف حلب وسط شائعاتٍ بثّتها مواقعُ إعلاميّةٌ تتبع للنظام بالتجهيز لحملةٍ عسكريّةٍ جديدة شمالَ سوريا.

وكانت استهدفت فصائلُ الثورة السورية ليلةَ أمس الاثنين، الرتلَ بقذائف المدفعيّة وراجماتِ الصورايخ بعدَ رصدِه على اوتستراد حلب دمشق الدولي المرمز بال M-5 قربَ منطقة اكاردا جنوبَ غرب مدينة حلب.

وتزامن القصفُ آنفَ الذكر مع انطلاق أعمالِ الاجتماع الدولي العشرين حول سوريا بموجب صيغةِ أستانا، وذلك في العاصمة الكازاخية في روسيا.