جرحى مدنيون بقصفٍ جويٍّ ومدفعيٍّ على بلداتٍ جنوبَ إدلبَ

أصيب عددٌ من المدنيين بجروح, اليوم الأربعاء, جرّاء غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي لليوم الثاني على التوالي, استهدفت منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأفاد مراسل شبكة المحرَّرِ الإعلامية بأنّ طائرات الاحتلال الروسي استهدفت بعدّة غارات متتالية, قرية الرامي في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح مراسلُ الشبكة أنّ الغارات الروسية تسبّبت بإصابة خمسة مدنيين, جُلُّهم من النساء والأطفال, حيث عملت فرقُ الدفاع المدني على إسعافهم على النقاط الطبية القريبة.

وأضاف المراسل أنّ مدنيين اثنين أصيبا بجروح, إثرَ قصفٍ مدفعي مصدُره قوات الأسد. واستهدف بلدة البارة جنوب إدلب.

ويوم أمس شنّت طائرات الاحتلال الروسي الحربية عدّة غارات جوية على أطراف بلدتَي “المغارة” و”فركيا” في “جبل الزاوية”، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطيران الاستطلاع في المنطقة.

وتواصل قوات الأسد وقوات الاحتلال الروسي خرْقَ اتفاق وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا الذي تمّ الإعلان عنه في الخامس من شهر آذار الماضي.

حيث تشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي تصعيداً عسكرياً وقصفاً برّياً وجويّاً مكثّفاً من قِبل قوات الأسد وحليفه المحتل الروسي، ما تسبّب بنزوح العديد من العائلات من المنطقة إلى القرى والبلدات الحدودية شمال وغرب محافظة إدلب إضافة إلى مخاوف بين المدنيين من عودة الأعمال العسكرية.

وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيانٍ له يوم الجمعة 16 تشرين الأول الجاري, إنّ قوات الأسد تتعمّد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنعِ عودةِ السكان المدنيين إلى مناطقهم, لافتاً إلى أنّ عددَ الخروقات لاتفاق وقْفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا، بلغت منذ الخامس من شهر آذار وحتى تاريخ 16 تشرين الأول أكثر من 3,174 خرقاً.

ووثّق الفريق استشهادَ 33 مدنياً، واستهدافَ أكثر من 17 منشأة حيوية في المنطقة اَنفة الذكر، جرّاء قصفٍ جويٍّ شنّته طائرات حربية ومسيّرة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الروسي، إضافة إلى قصفٍ بريٍّ لقوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى