جرحى من عناصرِ ميليشيا قسد في بلدةِ ذبيانَ بديرِ الزورِ

أطلق أحد أبناء بلدة ذيبان شرق ديرالزور النار بشكلٍ مباشر على 5 عناصر يتبعون لميلشيا قسد بسبب قيامهم بتوجيه كلام سيّئ لإحدى بنات البلدة عندما كانت تسير في الطريق الذي مرّت منه الدورية.

ونشرت مصادر محلية من منطقة ريف ديرالزور الشرقي، مساء أمس الأربعاء، صورة تظهر عدداً من عناصر ميلشيا قسد ممدّدين في إحدى سياراتهم العسكرية بعد إصابتهم.

وقالت المصادر بخصوص الحادثة: : “أقدم أحد الغيارى من أبناء بلدة ذيبان شرق ديرالزور على إطلاق النار بشكلٍ مباشر على 5 عناصر يتبعون لميليشيا قسد وذلك أثناء مرور دوريتهم في أحد أحياء البلدة الواقعة شرق ديرالزور، لقيامهم بتوجيه كلام سيّئ لإحدى بنات البلدة عندما كانت تسير في الطريق الذي مرّت منه الدورية، ليقوم على إثر ذلك أحد شباب البلدة بسحب سلاحه وإطلاق النار عليهم مباشرة غيرةً على ابنة جيرانه، ويرديهم جرحى بعضهم حالته حرجة، ثم لاذّ بالفرار”.

وجمعت قسد وجهاء أهالي بلدة ذيبان وهدّدتهم بإفراغ حي اللطوة في حال عدم تسليمها أحد المطلوبين الذي قام باستهداف ثلاثة من عناصرها في مداهمة نفّذتها على أحدِ المعابر النهرية قرب الحي يوم الثلاثاء.

وتسعى ميليشيا “قسد” التي تقودها الميليشيات الانفصالية الكردية على استغلال جميع الطاقات في المناطق التي تسيطر عليها لاسيما العربية منها، واستغلالها في تحقيق مشروعها الانفصالي تحت شعارات تتحدّث عن الديمقراطية والمساواة والعدالة بين مكونات المجتمع السوري، ويشتكي الأهالي من أنّ تجاوزات عناصر قسد متكرّرة ومتزايدة بحقّ المدنيين في مناطق سيطرتها ولا يردعهم دين ولا أخلاق، وخاصة خلال الحملة الأمنية الأخيرة التي شنّتها قسد تحت شعار “ردع الإرهاب” حيث سُجلت عشراتُ الانتهاكات وعمليات السرقة والنهب في قرى وبلدات ريف ديرالزور الشرقي.