جريمةٌ بشعةٌ بحقِّ ثلاثةِ أطفالٍ في درعا، وعملياتُ اغتيالٍ جديدةٍ في المحافظةِ

تُوفي طفلان وأصيب آخرُ بجروح، أمس الأربعاء 30 آذار، على يد لصوصٍ في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، في حين اغتال مجهولون شابينِ مدنيين بريف المحافظة الشمالي

وأفاد “تجمّعُ أحرار حوران” بأنَّ أهالي مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، استفاقوا يوم الأمسِ على جريمة بشعة ارتكبها مجهولون بقصدِ السرقة وراح ضحيتَها ثلاثةُ أطفال، توفي اثنان منهم أما شقيقتُهما الثالثة فما زالت في المشفى تعاني من جراحٍ خطيرة.

ووفقاً للتجمّع، فإنَّ المجرمين استغلّوا سفرَ والد الأطفال خارج البلاد وغيابَ والدتهم لقضاء بعضِ الحاجات في مدينة درعا، وأثناء محاولتهم سرقةَ المنزل استفاق الأطفالُ بعدما لاحظوا وجودَهم فسارع القتلة على ارتكاب جريمتِهم بحقِّ الأطفال.

وأوضح أنَّ الجريمةَ ارتكبت بواسطة الساطور والسكين، ونجم عنها وفاةُ الطفلين “عبد الرحمن محمد فريد القداح” (4 أعوام) و”أحمد محمد فريد القداح” (8 أشهر) وبقيتْ شقيقتُهم “منار” في العناية المشدّدة بمشفى درعا الوطني تعاني من جراحٍ خطيرةٍ سببّها السارقون.

وذكر التجمّع أنَّ المعلومات تشير إلى أنَّ والدة الأطفال استلمت حوالة مالية تقدّر بثلاثة ملايين ليرة سورية من زوجها المسافرِ قبل أيام، وهو ما يفسّر تعرّض المنزلِ لحادثة السرقة هذه التي تحوّلت لجريمة قتلٍ يعتقد الأهالي وجودَ صلةٍ لمقرّبين من محيط العائلة بها.

في سياق آخر، أفاد التجمّعُ بمقتل الشابين المدنيين “ياسر الصالح” و “لؤي المصطفى” جرّاء استهدافِهما بطلقٍ ناري مباشر من قِبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينتي نوى وجاسم شمالي درعا، مبيّناً أنَّ “الصالح” ينحدر من بلدة ممتنة بريف القنيطرة، في حين ينحدر “المصطفى” من بلدة المال شمالي درعا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى