جرّاءَ الفلتانِ الأمني التي تعيشهُ مناطقَ سيطرةِ الأسدِ.. رجلٌ يطلقُ النارَ بسببِ انزعاجِه من صوتِ جارِه فيردي قتيلاً!!
تناقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد خبراً مفادُه إقدامُ شخصٍ على إطلاق النار من بندقيته الحربية باتجاه مطعم يعمل به جاره بسبب صراخ الأخير الذي أزعجه لتصيبَ إحدى الرصاصات سائقَ سيارة عابرةٍ وتقتله.
وبحسب وزارة الداخلية في نظام الأسد، أخبِر قسمُ شرطة الشاطئ في اللاذقية بدخول مواطن من مواليد 1987 إلى المشفى بحالة حرجة إثر تعرّضه لطلقٍ ناري نافذٍ بالرأس من قِبل شخص مجهول أثناء قيادته لسيارته العامة على طريق الشاطئ.
وقد أفاد صديقه الذي كان معه بالسيارة أنّه لدى وصولهما مقابل مطعم الأرجوان سمع صوت إطلاق نار، وشاهد الدماء تسيل من وجه صديقه الذي اتكأ رأسه على مقود السيارة وهي ما زالت تسير، فقام على الفور بالسيطرة على السيارة وإسعاف صديقه إلى المشفى دون علمِه بمطلق النار.
ومن خلال المتابعة والبحث وجمع المعلومات تمكّن قسمُ شرطة الشاطئ من معرفة مطلق النار بوقتٍ وجيز وقام بإلقاء القبض عليه وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على إطلاق النار من شرفة منزله من بندقية حربية باتجاه المطعم المذكور بسبب انزعاجه من الأصوات الصادرة عنه لكن تبيّنَ أنّ المطعم المذكور كان مغلقاً ليلة الحادث.
وبمواجهته بالأدلّة اعترف أنّه كان جالساً برفقة زوجته وابن خالته على شرفة منزله وبعد ذهاب ابن خالته سمع صراخ جاره الذي يعمل بالمطعم المذكور فأحضر بندقيته، وقام بإطلاق النار بوضعية الرش باتجاه المطعم دون علمِه بإصابة أيِّ شخص.
وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد حالة من الفلتان الأمني في ظلّ الأوضاع الأقتصادية المتردّية التي يعيشها المواطن السوري تحت حكم نظام الأسد حيث تنتشر الميليشيات الطائفية والتشبيحية بأسلحتها الحربية ضمن شوراع المدن بشكل اصبح شبه اعتيادي على المواطن السوري, بالإضافة إلى عمليات القتل والسرقة والتي يكتشف لاحقاً انّ عناصر القوات الأمنية والميليشيات التابعة للأسد هي من تقفُ خلفها.