جرّاءَ تغييراتٍ في مناصبِ القيادةِ.. تخبّطٌ في صفوفِ ميليشيا الحرسِ الثوري الإيراني

ساهمت أوامرُ إجراءِ تغييراتٍ في مناصب ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، بإحداث تخبّطٍ في صفوفها، على خلفية عدم وضوح حقيقةِ ما يجري بعدَ خروجِ الجنرال الإيراني جواد غفاري من سوريا.

وبحسب صحيفةِ النهار اللبنانية، فإنَّ الميليشيات الإيرانية تعيش تحت وقعِ صدمةِ مغادرةِ الجنرال غفاري المفاجئةِ من سوريا، مشيرةً إلى أنَّ إيران حاولت وضعَ خروج غفاري في إطار انتهاءِ مهمتِه وعدمِ وجود أسباب خلافيةٍ مع نظامِ الأسد.

وأضافت أنَّ الميليشيات الإيرانية متخبّطةٌ على خلفية عدمِ وضوح حقيقة مايجري، وفيما إذا كانت مغادرتُه هو إجراءٌ روتينيٌ أم هو استغناءٌ عنه، نتيجةَ مفاوضات الملفِّ النووي الإيراني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية سورية معارضةٍ، بأنَّ قياداتِ “الحرس الثوري ” وصلتْها عبرَ قيادات إيرانية موجودةٍ في العراق أوامرُ عاجلة بضرورة إجراء تغييرات جوهريةٍ في هيكلة الجهاز الأمني التابع لـ “الحرس الثوري”، وهو ما تسبّبَ في حدوث بلبلة واسعةٍ داخل المكاتبِ الأمنية التابعة لـ”الحرس الثوري”.

ومن المتوقّعِ أنْ تشملَ التغييراتُ المطلوبة ما يقارب 20 ضابطَ أمنٍ، موزّعين على مراكز حسّاسة في كلٍّ من مطار التيفور العسكري ومدينة تدمر ومواقعَ في الرقة والقامشلي.