جلسةٌ جديدةٌ لمجلسِ الأمنِ حولَ المُساءلةِ على الجرائمِ المرتكبةِ في سوريا

أعلن مجلسُ الأمنِ الدولي أنَّه سيتمُّ مناقشةُ الملفِّ السوري في الجلسة القادمة المقرّر عقدُها اليوم الاثنين في 29 تشرينَ الأولِ 2021.

ويترأس هذه الجلسةَ مندوبُ دولة إستونيا في مجلس الأمن الدولي سفين يورجنسون.

وسيحضرُ هذه الجلسةَ كلٌّ من فرنسا وبريطانيا وأمريكا وإستونيا بالاشتراك مع جورجيا وبلجيكيا وهولندا والسويد وكندا وألمانيا.

ومن المتوقَّع أنْ يتمَّ التركيزُ في هذه الجلسة على ضرورة تعزيزِ دور مجلس الأمن الدولي في المساءلةِ على الجرائم بسوريا.

حيث أفادت مصادرُ بأنَّ المخرِجةَ والمعارضةَ السورية “وعدَ الخطيب” والمعتقلَ السابق والناشطَ الشاب “عمر الشغري” سيقدّمان شهادتهما أمام مجلس الأمنِ كشاهدين على جرائمِ نظام الأسد بحقِّ الشعب السوري.

يُشار إلى أنَّ مجلس الأمن الدولي قدّم خلال اليومين الماضيين إحاطةً كاملةً بآخرِ التطوّرات الاقتصادية والسياسية الخاصة بالملفِّ السوري.

وتعمّدت إدارةُ بايدن في الآونة الأخيرة التساهلَ في تطبيق عقوباتِ قيصر التي فرضتْها في 17 حزيران من العام الماضي، على النظام السوري وكلِّ من يدعمه.

يُذكر أنَّ المجتمعَ الدولي لم يتّخذ أيَّ إجراءٍ فعلي على أرضِ الواقع لإيقاف الجرائم الدموية التي مازال نظامُ الأسد مستمرّاً في ارتكابها ضدَّ المدنيين العزّل باستخدامِ مختلفِ الأسلحة الفتّاكةِ.‌‌