جماعةُ “إخوانِ سوريا” تعلّقُ على قرارِ الائتلافِ بفصلِ عددٍ من أعضائِه

أصدرت جماعةُ الإخوان المسلمين في سوريا بياناً حولَ الجدلِ الحاصل على خلفية فصلِ الائتلاف الوطني عدداً من أعضائه “14 عضواً”، وممثلي عددٍ من مجالس المحافظات، معتبرةً أنَّ هذه الخطوةَ جاءت خارج الأطر التنظيمية المتوافقِ عليها ضمن هذه المؤسسة الوطنية، المحكومة بنظام داخلي توافقي يعتبر المرجعَ القانوني لكلِّ المكوّنات أطرافاً وأفراداً.

وقال بيانُ الجماعة إنَّه “في ظرف أحوجُ ما يكون فيه الصف الوطني إلى المزيد من الالتحام والاتحاد، والاهتمام بالواقع المضطرب الذي يحيط بثورة شعبنا المباركة وسطَ الأنواء والأعاصير، فوجئ الرأيُّ العام الوطني في سورية، كما فوجئت جماعتُنا، بقرار صدرَ عن قيادة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بفصل بضعةِ عشر عضواً”.

وأكّدت “جماعةُ الإخوان المسلمين” تمسّكها بكلِّ المواثيق والأنظمة الوطنية التي تمَّ التوافقُ عليها، وشدّدتْ على أنَّه من الضروري أنّ تستوفي جميعُ القراراتِ الصادرة عن المؤسسات الوطنية، وفي مقدّمتها الائتلاف الوطني، جميعَ استحقاقاتها القانونية، وأنّ تقومَ العلاقةُ بين جميع الأطراف والأفراد في هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، على الاحترام المتبادل.

وأضافت “في هذا الوقت الذي نحن جميعاً أحوجُ ما نكون فيه إلى الالتحام والاتحاد، فإنَّنا نخشى من تبعات هكذا خطوات غيرِ مستوفية لاستحقاقاتها القانونية والنظامية، مما يدخل البهجة والسرور على نفوس أعداءِ الثورة والمتربّصين بها، وبوحدة قيادتها”.

وأشارت إلى أنَّ الوقت ما زال متاحاً لتدارك هذا الخطأ، داعيةً قيادةَ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، بأنْ تعاجلَ إلى مراجعة هذا القرار وفقَ الأطر واللوائح التنظيمية المتوافق عليها بما يريح الضميرَ الوطني، ويقطع الطريقَ على المتربّصين، وفقَ تعبيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى