جنديٌّ سابقٌ في ميليشياتِ الأسدِ يفضحُ بشارَ الأسدِ بعدَ لقائه به

بعد لقائه برأس النظام السوري بشار الأسد ، شبيحٌ مصابٌ يفضح الأسد واتجاره بأبناء الطائفة العلوية لخدمة مصالحه ومن ثم تركَهم ليواجهوا مصيرَهم بعد تضحياتهم بأغلى ما يملكون ليبقى على كرسيه.

وفي تسجيلٍ مصوّر للمدعو مصطفى فرزات ملحم الذي قال، إنَّ ما حدث له من إهمال وخذلان بعد لقائه ببشار الأسد، لا سيما أنَّ نسبةَ العجز لديه بلغت 80 بالمئة بعد إصابته عام 2013 وخضوعِه لأربع عمليات لكنَّه ورغم ذلك يحتاج إلى تلقّي المزيد من العلاج بعد تشخيص كتلة سرطانية جديدة لديه.

ولأجل ذلك المسعى، أكّد أنَّه قابل بشار الأسد عند جامع المرابط بالمهاجرين عام 2019 بعد أنْ نام بالحديقة لمدّة أسبوع من أجل لقائه، مضيفاً أنَّه رغم ذلك اللقاء لم يتلقَّ المساعدة التي وعدَ بها.

الذي طلب من بشار الأسد استئنافَ علاجه وترميمَ منزله لكن شيئاً من ذلك لم يحدث، بل عمد المدعو باسل حلوم المكلّفُ من قبل بشار الأسد بمتابعة حالته إلى المماطلة والتسويف بوعودٍ منها معالجة حالته بروسيا وبدلاً من ذلك تمَّ إيقافُ علاجه وصولاً إلى حظرِ رقمه.

كما طُلب منه رفعُ التماس للقصر الجمهوري من أجل متابعة علاجه لكنَّه لم يتمَّ الاستجابة في حين تتفاقم حالتُه المرضية مسبّبةً له نوبات قلبية.

ووفقاً للتسجيل حاول ملحم لقاءَ بشار الأسد مجدّداً لكنّه تعرّض للتهديد المباشر من قِبل حاشيته، مشيراً إلى أنَّه لم يُسمح له بالمقابلة مرَّة أخرى لينتهيَ به المطاف بالإقامة على حسابه في نادي صف الضباط بدمشق.

ويستخدم بشار الأسد حاضنته الشعبية كوقودٍ في حربه ضدَّ المناطق الثائرة ولكن ما إنْ يتعرّض أولئك الشبيحة للإصابات حتى يسارعَ إلى التخلّي عنهم في وقتٍ يفتقد فيه هؤلاء الجرحى للعلاج والعناية وحتى الوظائفِ رغم الوعود المُقدمة لهم منذ سنوات.

وسبق أنْ شنَّ جرحى ميليشيا الأسد هجوماً على أسماء الأخرس، واصفين إياها بأنَّها صاحبةُ وعود كاذبة، قطعتها لهم ضمن برنامج “جريح وطن” الذي تتزعّمه أسماءُ من خلاله تقديم وكفالة مشاريع استثمارية غذائية لبعض الجرحى لإعالة أنفسهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى