جويل ريبيرن يطالبُ الإدارةَ الأمريكيةَ بدعمِ عمليةِ السلامِ بين تركيا والأكرادِ

طالب المبعوثُ الأمريكي السابقُ إلى سوريا “جويل ريبورن”، الإدارة الأمريكية بالمساعدة في دعم عمليةِ السلام بين تركيا والأكراد، على غرارِ ما حصل في عامي 2008 و2013، معتبراً أنَّ التهدئةَ تصبُّ في مصلحة الولايات المتحدة.

وأضاف “ريبيرن” في تصريحٍ لموقع “نورث برس”: أنَّ إدارة الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” التي عمل معها “سعتْ إلى الإسهام في التوصّل إلى تهدئةِ بين كرد سوريا وتركيا وهذا ما كان يركّز عليه السفيرُ السابق جيمس جيفري من خلال العملِ على رسمِ خارطةِ طريقٍ لوقف إطلاق النار”.

وأشار إلى أنَّه “كان الرجلُ الثاني الذي اهتمّ بهذا الملفِّ في إدارة ترامب، بالاضافة إلى السفير ساترفيلد الذي كان يتعاملُ مع الصورة العامة للخلاف التركي الكردي وما تعتبرُه تركيا خطراً على أمنها”، موضّحاً أنَّهم بذلوا قصارى جهدهم وما “تمَّ التوصّلُ إليه كان أفضلَ ما تمكّنا من فعله”.

وقال “ريبيرن” إنَّ حلَّ الخلافات بين تركيا وحزب العمال الكردستاني (PKK) تتطلّبُ قراراً أميركياً على مستوى الرئيس الأميركي ووزيرِه للخارجية ولكن لم تبذل أميركا أيَّ جهدٍ في هذا الاتجاه بعد.

وأشار “ريبيرن” إلى صعوبة إرساءِ استقرار أمني في سوريا وفي الحملةِ الدولية لمكافحة تنظيم “داعش” دون أنْ يكونَ هناك تهدئةٌ في شمال شرقِ سوريا.

وأكّد المبعوث الأمريكي السابق أنَّ “نظامَ الأسد هو المتسبّب بكلِّ المشاكل والزعزعة للاستقرار في المنطقة حيث يقول بدعم الجماعات الإرهابية وداعش ويعطيها جرعةَ الحياة كلما تراجعت قدراتُها ولذلك لا بُدَّ من حلول سياسية للملفِّ السوري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى