“جيفري” المحتل الروسي ليس لديه نيّة لوقف التصعيد في إدلب

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” عقب جلسة لمجلس الأمن اليوم الأربعاء عن تحضيرات حالية للتجهيز لعقد جلسة جديدة من مباحثات جنيف الخاصة بسوريا.

وأكّد “بيدرسون” في كلمته لمجلس الأمن أنّه سيسعى في أقرب وقت لتنفيذ وقف إطلاق النار في سوريا، وأضاف إنّ الاحتلال الروسي كان منفتحاً على فكرة وقف إطلاق النار في إدلب.

واعتبر أنّ اللقاء المزمع عقده في الأيام القادمة بين وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” مع رئيس دولة الاحتلال الروسي “بوتين” هو خطوة هامة لبداية العمل بالحلّ السياسي في سوريا.

من جهته اعتبر المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” إنّ ما يجري في إدلب يشكّل تهديداً للسلم في سوريا، والمنطقة بشكلٍ عام، مما يستدعي وقف إطلاق النار الفوري في المحافظة.

ولفت “جيفري” إلى ضرورة تماسك وقف إطلاق النار في إدلب، مشيراً إلى أنّه أحاط الجانبين التركي والمحتل الروسي بهذا الأمر.

ونوّه إلى أنّ المحادثات مع المحتل الروسي أثبتت أنّهم ليس لديهم النية بوقف كامل العملية العسكرية على إدلب.

وأشار إلى أنّه في حال تبيّن استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي فإنّ الولايات المتحدة والدول الغربية ستتحرّك وتردّ بشكلٍ فوري على هذا الخرق.

وأعرب “جيفري” عن قلق بلاده من إمكانية تمدّد قوة المحتل الإيراني إلى خارج سوريا، مما يهدّد باستهداف أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

من جهة أخرى دعا الاتحاد الأوربي لوقف إطلاق النار في إدلب، وقال إنّ على نظام الأسد وداعميه المحتلين “الروسي والإيراني” ضمان حماية فورية للمدنيين.

وكثّف مجلس الأمن من تحرّكاته في الوقت، التي يشهد فيه الشمال المحرّر تصعيداً، هو الأعنف من نوعه منذ أكثر من عام ونصف، حيث كثّف طيران الاحتلال الروسي والطيران الحربي والمروحي التابعين لقوات الأسد من الغارات على كافة مدن وقرى وبلدات أرياف إدلب وحماة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى