جيمس جيفري يؤكّد مواصلةَ بلادهِ بمنعِ نظامِ الأسدِ من التوغّلِ في شمالِ شرقِ سوريا، ويصفُ الهجومَ على إدلبَ بالسيّئِ والمخيّبِ
قال المبعوث الأمريكي للشأن السوري “جيمس جيفري” إنّ الولايات المتحدة ستستمرّ بمنع نظام “بشار الأسد” وحلفائه من التوغل في مناطق شمال شرق سوريا.
وأضاف “جيفري” في لقاء مع صحيفة ”The Defense Post“ بالقول: إنّ “الموقف الدولي يؤكّد على وجوب فرض وقف كامل لإطلاق النار في سوريا، وعلى عدم السماح لأيِّ طرف بمحاولة السيطرة على المزيد من مناطق سيطرة الطرف الآخر، وهذا بالتأكيد يشمل نظام الأسد، وهذا هو موقف الولايات المتحدة أيضاً”.
كما أشار “جيفري” إلى أنّ “القوات الأمريكية اتخذت في وقتٍ سابق كلّ الوسائل الضرورية لإيقاف محاولة قوات الأسد مع قوات حلفائه التوغل في مناطق شمال شرق سوريا”.
وبحسب المبعوث الأمريكي، فإنّ “هجوم نظام الأسد وروسيا على إدلب كان سيّئاً ومخيّباً”، مضيفاً بقوله: “ولكننا نأمل في التوصّل إلى قرار بوقف إطلاق النار”.
مؤكّداً على أنّ “الولايات المتحدة تفعل الكثير من أجل وقف مساعدة روسيا للنظام في قصف المدنيين بشكلٍ عشوائي في إدلب، من خلال برنامج عقوبات واسع جداً تديره وزارة الخزانة الأمريكية، ومن خلال التنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي الذي يدير برنامج العقوبات الخاصة به”.
ومضيفاً أيضاً قوله: “كما أنّ واشنطن منعت كلّ مساعدات إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام، من أيِّ مكان، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.
وأشار “جيفري” إلى أنّ “الولايات المتحدة الأمريكية تتّبع ضد نظام الأسد سياسة عدم الاعتراف الدبلوماسي”، مضيفاً قوله: “كما أنّها تمنع عودته إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى الضغط الذي يفرضه العديد من الحلفاء الأتراك والأوروبيين والعرب والشركاء في قوات سوريا الديمقراطية والمعارضة والأمم المتحدة”.
تصريحات “جيفري” جاءت في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة الأسد عزمها استعادة جميع الأراضي السورية، بما فيها تلك التي تسيطر عليها ميليشيات “قسد” المدعومة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية سواء بالحوار أو بالقوة.
