حاجزٌ لقواتِ الأسدِ يقتلُ طفلاً رضيعاً في السويداءِ

قتلتْ قواتُ الأسدِ طفلاً رضيعاً, يبلغ من العمر عامين, على أحد حواجزها في السويداء جنوبي سوريا.

وأفادت شبكة “السويداء 24” بأنّ الطفل “تيمور نبراس حمزة” قضى برصاصةٍ أصابت رأسه، مصدرها حاجز “العين” التابع لـ قوات الأسد في مدينة صلخد جنوب شرقي السويداء، حيث أطلق العناصر الرصاص على سيارة كان الطفلُ بداخلها برفقة والدته.

ونقلت الشبكة عن القائمين على حاجز “العين” زعمهم, بأنّ سائق السيارة المدعو “طارق الحلح” مطلوب لديهم وقد رفضَ التوقّف على الحاجز، كما أنّه صدم عسكرياً وهرب، لذا أطلقوا الرصاص باتجاه السيارة، لـ “تصيبَ الطفل في رأسه وترديه قتيلاً”.

وأضافت الشبكة, أنّ عناصر قوات الأسد بينهم عناصر مِن “الأمن العسكري” عند حاجز “العين” أطلقوا الرصاص على السيارة لأنّها لم تتوقّف، ثم طاردوها إلى داخل مدينة صلخد وأطلقوا الرصاص مجدّداً على سائقها “الحلح”، الذي يقبع حالياً في مشفى صلخد لـ “تلقّي العلاج”.

وبحسب الشبكة فإنّ “الجهات المختصّة في نظام الأسد، بدأت بإجراء التحقيقات اللازمة للوقوف على حيثيات الحادث وكشف ملابساته”، دون وجود أيّ تصريح رسمي حتى الآن حول الحادثة.

جدير بالذكر أنّ المدنيين القاطنين في مناطق سيطرة نظام الأسد دائماً ما يتعرّضون لمضايقات على حواجز قواته، فضلاً عن تعرّضهم في بعض الأحيان للاعتقال ودفع رشاوى بدعاوى مختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى