حارسُ منتخبِ البراميلِ إبراهيمُ عالمة .. أنا لاعبٌ محترفٌ في اتحادٍ منحرفٍ

شنَّ حارسُ منتخب نظام الأسد لكرة القدم “إبراهيم عالمة” هجوماً لاذعاً على اتحاد الكرةِ التابع للنظام، وكشف أنَّ اللاعبين تحوّلوا لعتّالين كراتين عقبَ المباراة الأخيرةِ التي أقيمت في الإمارات.

وأوضح “عالمة” في مقابلةٍ مع برنامج “المختار” على إذاعة “المدنيّة إف إم” الموالية أنَّه “خلال السفر الأخير في الإمارات، وبعد انتهاء المباراةِ وأثناء ذهاب المنتخبِ إلى المطار للعودة، تحوّل بعضُ لاعبي المنتخب لعتّالين لنقلِ أغراضٍ قِيل إنَّها كراتين تجهيزات لاتحاد الكرة، لكنَّها لم تكن كذلك”.

وأضاف، “سألت المسؤول عن الأمر، هل ترضى بدخول محتوياتِ هذه الكراتين التي لن أكشفَ عنها حالياً إلى البلد، فقال لا، ولكن طلبوا مني ذلك، ووصلتني من الشركة دون العلمِ بمحتوى الكراتين، وعليّ أنْ أنفّذَ”.

وقال “عالمة” إنَّ لديه “تسجيلات وملفّاتٍ لو أعرضها لكان موضوعَ تراجعِ المنتخب أمراً ثانوياً أمامَها، ولن أتمكّن ربّما من مغادرةِ الاستديو”.

مبيّناً أنَّ “كرةَ القدم (التابعة لنظام الأسد) مُدارة من قِبل أشخاصٍ لها علاقاتٌ مع صفحات مؤثّرةٍ بالشارع الرياضي توجّه من خلالها الناسَ للهجوم على اللاعبين”.

وأشار إلى أنَّ “أجواء المنتخبِ مُشوشة، ولا يريد القائمونَ عليه من يقول لهم لا، وكلُّ من تعاقبَ على اتحاد الكرة فاسدٌ، وبتنا لا نفكّر بكرة القدم في المنتخب، حيث نذهب لحلِّ المشكلات بين الإداريين، وتعبنا يسرق من خلال ذلك، ويضحكون علينا وعلى الجمهور”.

وأضاف، “من المعيب أنْ نضطّرَ لطلبِ معدّاتٍ طبيّة من المنتخب الإماراتي، عبرَ عمر خريبين، خلال مواجهتنا معهم، وهل هنالك منتخبٌ بالعالم يُقال للاعبيه لا تتصرّف بتجهيزاتك؟”.

كذلك كشف “عالمة” أنَّ أموالَ النظام المجمّدة لدى الفيفا تُسرق، وهي كانت في 2017، 7 ملايينَ دولارٍ، واليوم هي فقط مليوني دولار، متسائلاً، “أين ذهبتْ هذه الأموال، ونحن لا نرى أثرَ الخمسة مليون دولار المفقودة لا في المنتخب ولا في الأندية”.

يُذكر أنَّ حارسَ منتخب البراميل “إبراهيم عالمة” يُعتبر من أبرزِ الرياضيين المؤيّدين لنظام الأسد وميليشياته، حيث تداولت صفحاتٌ على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً له بزيّ قواتِ الأسد وحاملاً السلاحَ إلى جانب ميليشيا موالية.

وتأتي تصريحاتُه بعد إقصاء منتخبِ النظام من تصفيات كأس العالم، المُقررِ إقامتُها في قطر 2022، وما شهدته التصفياتُ من مشاكل فنية وإدارية، وتعرّض “عالمة” لانتقادات واسعة خلال الآونةِ الأخيرة لا سيما بعد الخساراتِ التي تلقّاها المنتخبُ في هذه التصفيات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى