حتى “كورونا” لم تُوقِفْ عملياتِ قواتِ الأسدِ بتعفيشِ ونهبِ بيوتِ المدنيينَ في ديرِ الزورِ

ذكرت مصادر محلية أنّ عناصراً من قوات الأسد، وتحديداً من الفرقة الرابعة، باتوا يفرضون على أبناء مدينة ديرالزور مبالغاً ماديةً ضخمة للسماح لهم بالعبور من مناطق سيطرة قوات الأسد (غرب الفرات) إلى مناطق سيطرة قسد (شرق الفرات).

وقالت المصادر إنّ العناصر يقومون، بتسهيل وصول من يودّ الانتقالَ إلى الطرف الآخر، إلى المعابر النهرية الغير شرعية على نهر الفرات.

ويفرض عناصرُ حواجزِ قوات الأسد في بلدة الصالحية شمال ديرالزور، أتاوات على من يرغب بالدخول والخروج من المعابر.

وفي سياق متّصلٍ، تعرّضت عدّةُ منازلَ في قرى وبلدات بريف ديرالزور الشرقي (غرب الفرات)، إلى عمليات سرقة ونهب (تعفيش) من قِبَلِ عناصر الأسد، والميليشيات التابعة لها، مستغلّةً حظرَ التجوال المفروض من قِبَلِ نظام الأسد بسبب انتشار فيروس كورونا، وقد سُجِّلَت عملياتُ تعفيش عالية نسبياً في بلدات “بقرص” و”سعلو” و”الزباري” شرقي ديرالزور.
الجدير بالذكر أنّ قوات الأسد تسيطر على منطقة غرب الفرات من ديرالزور، منذ أواخر عام 2017، وتشهد المنطقة عملياتِ سرقة وسلب واستباحة لممتلكات المدنيين من قِبَلِ عناصر قوات الأسد منذ ذلك الحين وحتى الآن دون أيّ محاسبةٍ من نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى