حرائقُ مشتعلةٌ بمناطقِ سيطرةِ نظامِ الأسدِ وتذمّرٌ من عدمِ وجودِ طيرانٍ يرّشُ المياهً لإطفائِها

نشبتْ حرائقُ وصِفَتْ بـ “الضخمة”، في وقتٍ مبكّر من صباح اليوم الجمعة في عدّةِ مناطقَ بريف اللاذقية الخاضع لسيطرة نظام الأسد.

وقالت مصادر محلية موالية اليوم إنّ موجةَ حرائق ضخمة بدأت منذ منتصفِ الليل وحتى اللحظة، حيث اندلعت بشكلٍ مفاجئ، وبدأت فرقُ الإطفاء التابعة لنظام الأسد بالتعامل معها في مناطق غلمسية والبودي وبنجارو بريف جبلة، وكلماخو وجبل العرين وقمين الفاخورة وبسيت بريف القرداحة”.

فيما ذكرت مصادر موالية أخرى بأنّ النيران وصلت إلى المنازل السكنية على إثر سلسلة الحرائق الضخمة التي اندلعت في محافظة اللاذقية فجر اليوم الجمعة، مضيفةً بنزوح بعض السكان وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.

وكانت وكالة أنباء النظام “سانا” قد قالت صباح اليوم إنّ حرائق حراجية اندلعت مساء أمس في أحراج بلدة “قرب علي” وجبل السايح في ريف حمص الغربي، فيما امتدت الحرائق إلى وادي الجاموس على الحدود الإدارية بين حمص وطرطوس.

ولم تصدرّ أيُّ تفاصيل رسمية من قبل نظام الأسد عن أسباب الحرائق، أو حجم الخسائر المادية والبشرية الناتجة عنه، إلى حين كتابة التقرير.

فيما علّق ناشطون على الحرائق التي تنتشر على طول الغابات والأحراج السورية وعجز فرق الإطفاء بقولهم “لماذا لا يحرّك نظام الأسد الطيران لإطفاء الحرائق أم هو اختصاص تدمير المدن وتهجير وقتل المدنيين”.

يُذكر أنّ ريف حماة كان قد شهد أواخر آب الماضي حريقًا ضخمًا وصل ارتفاعه إلى أكثرَ من أربعة أمتار في منطقة عين الكروم نهاية آب الماضي، والتهم مئات الهكتارات من الأحراج الطبيعية، قبل السيطرة عليه لاحقًا.

وفي 2016 اندلعت حرائق مماثلة استمرت لأيام، في قرى بلدة القرداحة بريف اللاذقية حيث التهمت النيرانُ غابات منطقة جبل العرين، ورافق هذه الوقائع حينها حركة نزوح لسكان المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى