حركةُ “رجالِ الكرامةِ” تنفي اعتقالَ “راجي فلحوط”

نفى فصيلُ “حركةِ رجال الكرامة”، اعتقالَ زعيمِ ميليشيا “قواتِ الفجر” التابعةِ لشعبة المخابرات العسكرية راجي فلحوط، بعد سقوطِ جميع مقرّاتِه في محافظة السويداء جنوبي سوريا، خلالَ هجومٍ شنّته فصائلُ ومجموعاتٌ محليّة.

وقالت الحركةُ في بيانٍ إنَّها قامت إلى جانب مقاتلين من فصائلَ محليّة أخرى وأهالي مدينة شهبا بتطويق منزلِ راجي فلحوط في تمام الساعة الرابعة من فجرِ يومِ أمسِ الأربعاء، بعد السيطرة على مقرِّ قواتِه في اليومِ السابق في قرية أسليم.

وأكّدت أنَّه “لم يتمَّ العثورُ على راجي فلحوط في منزله، خلافاً لما تمَّ تداوله من أخبار وبقي مصيرُه مجهولاً”، مشيرة إلى أنَّه تمَّ قتلُ واعتقالُ جميعِ العناصر الذين كانوا داخلَ المنزل.

وأنذر الفصيلُ، “من ينتمون لهذه العصاباتِ الإرهابية بتسليم أنفسِهم لعناصر (حركة رجال الكرامة) تحت طائلةِ الملاحقة من قبلنا، إضافةً لمن يأويهم أو يُخفي أيَّاً منهم، واعتباره شريكاً لهم”.

وانتقد بيانُ الحركة ما أسمّاها “الصفحاتُ الإعلامية التي تدّعي غيرَ الحقيقة وتزوّر الحدثَ ومَن ورائها”، معتبراً أنَّهم “شركاء لتلك المجموعات الإرهابية التي امتهنت تلفيقَ الأخبارِ تحقيقاً لمآرب مادية وسياسية دنيئة”.

وشدّد على أنَّ اعترافاتِ عناصرِ حركة الفجر الذين تمَّ اعتقالُهم تؤكّد أنَّ “فلحوط لم يتواجد في المقرّاتِ منذ اليومِ السابق ظهراً بعد ورودِ معلوماتّ له عن بدءِ تحرّكِ الفصائلِ باتجاه مقرِّه ولم يشاهده أيٌّ من الأسرى منذ ذلك الوقت”.

وكانت “حركةُ رجال الكرامة”، أعلنت أمس، العثورَ على آلات ومكابسَ لتصنيع حبوب “الكبتاغون” المخدّرة في إحدى مقرّات فلحوط، المدعومِ من مخابرات النظام.

وأسفرت الاشتباكاتُ التي اندلعت الثلاثاءَ الماضي، عن مقتلِ ما لا يقلُّ عن 17 شخصاً وإصابة 35 آخرين، بحسب ما نقلت صحيفةُ “الوطن” الموالية عن مصادرَ في مديرية صحةِ السويداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى