“حركةُ فلسطينَ حرّةٌ” تقاتلُ إلى جانبِ قواتِ الأسدِ في إدلبَ!!
تقاتلُ ميليشيا “حركة فلسطين حرّة” الفلسطينية، إلى جانب قوات الأسد في محافظة إدلب، خلال المعارك الدائرة بدعم روسي ضد آخر معاقل فصائل الثورة السورية في سوريا.
ونشرت الحركة على صفحتها في “فيس بوك” أمس، السبت 28 من كانون الأول، صورًا لمقاتليها من “قوات درع الأقصى- سرايا بدر”، خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد في المعارك الدائرة على جبهات إدلب منذ أسابيع.
وكان أحد مقاتلي الحركة، قتل في 24 من الشهر الحالي، خلال معارك ضد فصائل الثوار على محور سلمى بريف اللاذقية الشمالي، بحسب صفحتها على “فيس بوك“، حينها.
وتشهد محاور إدلب الجنوبية والشرقية وريف اللاذقية الشمالي معارك متحدمة بين قوات الأسد وفصائل الثوار في المنطقة منذ أسابيع، وذلك بدعم من طيران الاحتلال الروسي ومشاركة القوات الحليفة والرديفة لقوات الأسد، بهدف السيطرة على كبرى المناطق في إدلب.
وسبق أنْ أصيبَ القائد العسكري لميليشيا “درع الأقصى” ورئيس الدائرة العسكرية لـ “حركة فلسطين حرّة”، سائد عبد العال، بقذيفة هاون أطلقها تنظيم “داعش” خلال المواجهات الدائرة في مخيم اليرموك، قبل عامين.
وفي تصريح سابق لعبد العال نقله موقع “البناء” الفلسطيني قال فيه إنّ “معركة سوريا هي معركة فلسطين في الوقت نفسه، ومهما طال الزمان يا قدس… فإنّنا قادمون”.
وكان عبد العال أصيب في معارك قوات الأسد ضد فصائل الثورة السورية في ريف حلب، منتصف عام 2016.
وشاركت الميليشيات الفلسطينية في السنوات الماضية إلى جانب قوات الأسد في معاركه البريّة ضد فصائل الثوار في الكثير من المناطق السورية، وخاصة في البادية السورية ومناطق وجنوب دمشق وأرياف حماة وإدلب واللاذقية.
وتعدّ “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، التي يتزعّمها أحمد جبريل، أحد أبرز الفصائل المقاتلة إلى جانب نظام الأسد إضافةً إلى”جيش التحرير الفلسطيني” و “لواء القدس” الفلسطيني.
ومن الفصائل المقاتلة أيضًا إلى جانب نظام الأسد، “تحالف القوى واللجان الشعبية الفلسطينية”، والذي يضمّ فصائل مسلحة عديدة، أبرزها “فتح الانتفاضة” و”الجبهة الشعبية-القيادة العامة” و”قوات الصاعقة” و”جبهة النضال الشعبي”.