“حرّاسُ العهدِ الوطني” مجموعةٌ جديدةٌ شكّلها فهدُ المصري هدفُها إيران واستثنتْ روسيا
أعلن “فهد المصري” رئيس ما يسمى بـ”جبهة الإنقاذ السورية”، تشكيل مجموعة جديدة حملت اسم “حرّاس العهد الوطني”، أبرز أهدافها طرد الاحتلال الإيراني وميليشياته من سوريا.
وحمّل البيانُ أهدافَ وشعاراتٍ من قبيل ضبط الأمن والأوضاع الداخلية، ومحاربة الإرهاب، ومكافحة الجرائم، وحماية ممتلكات المدنيين والمرافق الحيوية.
وعلى الرغم أنّ البيان ذكر في إحدى الثوابت أنْ لا مكان على الأرض السورية لأيِّ تنظيم أو فصيل أو مقاتل مسلّح غيرِ سوري إلا أنّه ذكر الاحتلال الإيراني دون الاحتلال الروسي من ضمن أهداف التشكيل الجديد.
وشارك الباحث والإعلامي الإسرائيلي “إيدي كوهين”، صورة الإعلان، واصفاً فهد المصري مرّة أخرى بالرئيس قائلاً, “الرئيس فهد المصري يشكل جيش لمحاربة ايران وميليشيات حزب الله على ارض سورية تحت اسم حرّاس العهد الوطني في سورية”.
وأبدى بعض المغرّدين تعجبهم من ذكر المصري للاحتلال الإيراني، دون الإشارة للاحتلال الروسي الذي لا يقلُّ ما فعله جسامة عن انتهاكات إيران وميليشياتها، وتساءلوا عن مصدر تمويل هذا التشكيل الجديد،
وقال أحدُ المغرّدين ويحمل اسمَ “ناقد حر”, “كلامٌ جميلٌ بس ليش ما تمّ ذكر شيء بمحاسبة روسيا مثل إيران؟”, ووصف البيان بأنّه “مجرد كلام جرائد”
ولقي اسم حرّاس العهد الوطني، معارضة أحد المغردين، ويدعى عبود الفارس، حيث غرّد قائلاً, “إنّ كلمة عهد تنسب لشخص وليس لدولة، يعني حرّاس العهد الفلاني مثلاً عهد حافظ الأسد وهذا لا يمثل ثورة”.
وأضاف الفارس, “كان الأفضل حرّاس الثورة او حرّاس الوطن ، ثانياً والأهم ؛ منو الداعم ؟ هنا يصبح الوطني صح”، ليصفه آخر بأنّه صانع أوهام.
وكان كوهين قد دأب خلال الأسابيع الماضية على الحديث عن وجود تبديل جديد لرأس نظام الأسد بشخصٍ آخر، قبل أنْ يكشف عن أنّ الشخصَ هو “فهد المصري”.