“حسن صوفان” يستقيل من مجلس قيادة “الجبهة الوطنية” ومن “أحرار الشام”.. موضّحاً ما سيقوم به

أعلن عضو مجلس قيادة “الجبهة الوطنية للتحرير” وقائد “حركة أحرار الشام” سابقاً “حسن صوفان” عن استقالته من مجلس قيادة الجبهة اليوم الجمعة في تغريدةٍ له عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، معلّلاً ذلك لأسبابه الخاصة.

حيث جاء في تغريدة “صوفان”: “لأسباب خاصة أعلن استقالتي من مجلس قيادة الجبهة الوطنية، وحركة أحرار الشام الإسلامية”، فيما لم يوضّح بالتفصيل ما هي الأسباب.

كما أكّد “صوفان” في تدوينته قائلاً: “مع بقائي جندياً مع جميع جنود الثورة المباركة في معركتها الشرسة ضد النظام الكيماوي والاحتلالين الروسي والإيراني”.

وختم “صوفان” تصريحه مشيراً إلى أنّ بقاءه جندياً في الثورة سيكون دون انتماء لأيّ فصيل أو جماعة، مضيفاً بقوله: “‏وثورتنا محمية ونصر الله قريب والعاقبة للمتقين”.

وكان “صوفان” قد قال في وقت سابق إنّه وفي خضم الحملة على شمال سوريا فإنّه لن يتردد في فعل كلّ ما يمكن للتصدّي لهذه الحملة، مضيفاً بأنّه قد سئم من مسلسل الذرائع المزعومة والاحتياطات الزائفة التي لم تمنع الكيماوي عن الغوطة ولا التهجير عن حمص ودرعا.

يذكر أنّ “حسن صوفان” كان أحد القادة الذين شاركوا في اجتماع قادة الفصائل العسكرية الموسّع في الشمال السوري، من أجل بحث تداعيات سقوط بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي، والحملة العسكرية التي تشنّها قوات الأسد مدعومةً من الاحتلال الروسي.

وبدوره علّق القيادي السابق في “هيئة تحرير الشام” وقائد “أحرار الشام الإسلامية” الأسبق الشيخ “هاشم الشيخ” على استقالة “صوفان” وقال إنّه لم يعلم عن “صوفان” إلا الحرص على اجتماع الكلمة، وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.

وفي آب 2018 كان قد أقال مجلس شورى حركة أحرار الشام “حسن صوفان” من القيادة العامة للحركة، وعين “جابر علي باشا” خلفاً له.

“حسن صوفان” من مواليد مدينة اللاذقية عام 1979، درس العلوم الشرعية في جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، والتي سلّمته لاحقاً لنظام الأسد ليودع في سجن صيدنايا السيّئ الصيت.

وكانت حركة “أحرار الشام” قد نجحت في إخلاء سبيله في نهاية عام 2016، بعد أن كان معتقلاً لمدة 12 عاماً، ومحكوماً بالسجن المؤبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى